عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

* نور الحسين، الملكة الأردنية، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين، رعت حفل الشباب العربي الموسيقي الذي أقيم على مسرح المدرج الروماني، في ختام استضافة ومشاركة المعهد الوطني للموسيقى التابع لمؤسسة الملك الحسين، في ورشات عمل أوركسترا الشباب العربي الفلهارموني. وقالت الملكة نور إن هذا التعاون المميز بين الموهوبين من الشباب العرب يمثل نموذجاً محفزاً للمهارات الفردية، والاحترام المتبادل، والتناغم والإنجازات الجماعية المذهلة.
* الدكتور سعيد بن حجر الشحي، سفير الإمارات في دكا، التقى أنيس الحق، وزير العدل في بنغلاديش، وبحث الجانبان فرص تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية بنغلاديش الشعبية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين. وأشاد الوزير بالدعم الذي تقدمه الإمارات لبلاده في المجالات المختلفة.
* عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة السعادة الإماراتية، استقبلت العقيد الدكتور إبراهيم محمد الدبل، رئيس اللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات. وأشادت «الرومي» بالجهود الحثيثة التي تقوم بها اللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات المنبثقة من مجلس مكافحة المخدرات بالدولة وذلك في إطار دورها الوطني والمجتمعي وما تحققه من إيجابيات كثيرة في سبيل حماية الفرد في المجتمع وتحصينه من خطر المخدرات،.
* كان بوبكر، وزير الصحة الموريتاني، شهد حفل تدشين توسعة وترميم وتجهيز مستشفى الشيخ زايد بتمويل من دولة الإمارات، بحضور السفير الإماراتي عيسى عبد الله مسعود الكلباني. وأوضح مدير مستشفى الشيخ زايد، الدكتور حماه الله ولد الشيخ، في كلمته، أن هذه اللفتة الكريمة تأتي تكملة للإنجاز الأصلي لهذا المستشفى الذي يمثل إحدى ثمار التعاون الجيد القائم بين موريتانيا ودولة الإمارات العربية الشقيقة.
* غطاس الخوري، وزير الثقافة اللبناني، استقبل رئيسة الجمعية العلمية الملكية الأردنية، نائبة رئيس المتحف الوطني الأردني، الأميرة سمية بنت الحسن، حيث بحث الجانبان عدداً من المواضيع والأمور الثقافية المشتركة، ووسائل تقوية التبادل والتعاون الثقافي بين البلدين. وقدمت الأميرة «سمية» للوزير الخوري هدية رمزية عبارة عن نسخة لقطعة أثرية موجودة في المتحف الوطني الأردني.
* خالد الرشيد، الأمين العام للجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، شارك في الاجتماع التنسيقي لأمناء اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء بالمنظمة. وقال «الرشيد» إن المبادرة الكويتية باستضافة مؤتمر دولي للمانحين للصومال لدعم التعليم يكرس الدور الإنساني للكويت ويهدف إلى دعم ونشر التعليم والثقافة بالبلدان العربية والأفريقية.
* السفير شهاب أحمد محمد الفهيم، الوكيل المساعد لشؤون المراسم في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، حضر حفل الاستقبال الذي أقامه مصطفى سيبومانا، القائم بأعمال سفارة جمهورية رواندا في أبوظبي بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. وأشاد القائم بالأعمال في سفارة رواندا، في كلمة له بهذه الاحتفالية التي حضرها عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة وعدد من أبناء الجالية الرواندية المقيمة في أبوظبي، بالعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وبلاده.
* وليد بن عبد الله بخاري، القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت بالإنابة، زار مجلس الأعمال السعودي - اللبناني في مقرّه ببيروت. وأكد «بخاري» ترحيب المملكة بكل الراغبين في الاستثمار بالسعودية في ظل الفرص المتاحة، منوهاً بجهود الملتقى الاقتصادي السعودي اللبناني ومجموعة الاقتصاد والأعمال، مشدداً حرص السفارة على تنفيذ توجيهات القيادة على تعزيز التواصل بين رجال الأعمال، حيث تم إنشاء مركز الخدمات في السفارة لخدمة المصدرين والمستوردين وكل الجهات التي تتعامل مع المملكة.
* السفير إدريس سليمان، وزير التعاون الدولي بالسودان، استقبل مارتا راديوس، المنسق المقيم لوكالات الأمم المتحدة بالخرطوم، وتطرق اللقاء إلى الكثير من المشروعات التنموية التي يمكن أن يستفيد منها السودان وذلك في إطار مساعدات الأمم المتحدة التنموية. وأكدت «راديوس» أن منظمات الأمم المتحدة على تنسيق تام مع وزارة التعاون الدولي وتلعب أدواراً كبيرة في تقديم كل ما من شأنه أن يُحدث التنمية الاقتصادية.
* عائشة سالم إبراهيم النقبي، أصغر كاتبة روائية إماراتية (تبلغ من العمر 14 عاماً) كرمها اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، تقديراً لمجهوداتها الأدبية الهادفة باللغة الإنجليزية. وقال إن تكريم «النقبي» جاء انطلاقاً من حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على دعم المواهب الوطنية والتشجيع على الإبداع والعطاء التزاماً بمبدأ المسؤولية المجتمعية، مشيراً إلى أن عائشة تعد مثالاً للإبداع والعزيمة والإصرار لذلك تم اختيارها لتنضم لمجلس القيادات الشابة في شرطة دبي.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».