الدول الأربع أكدت لتيلرسون ضرورة وفاء قطر بالتزاماتها السابقة

خادم الحرمين بحث مع وزير الخارجية الأميركي جهود مكافحة الإرهاب وتمويله

الملك سلمان خلال استقباله تيلرسون في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان خلال استقباله تيلرسون في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

الدول الأربع أكدت لتيلرسون ضرورة وفاء قطر بالتزاماتها السابقة

الملك سلمان خلال استقباله تيلرسون في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان خلال استقباله تيلرسون في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)

اجتمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في جدة أمس، مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، وبحث معه آفاق التعاون بين البلدين، ومستجدات الأوضاع بالمنطقة، خصوصاً الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وتمويله. كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في جدة لاحقاً، مع تيلرسون، واستعرض الجانبان العلاقات بين البلدين والأوضاع في الشرق الأوسط، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما.
وكان تيلرسون قد اجتمع في وقت سابق بجدة أمس، مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في محاولة لإنهاء الأزمة مع قطر. وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن وزراء خارجية الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، أبلغوا الوزير الأميركي بضرورة وفاء الدوحة بالتزاماتها السابقة، مؤكدين له أن الاتهامات الموجهة إلى الدوحة مدعومة بالأدلة، وتحدثوا عما يمتلكونه من وثائق تدين ممارسات قطر ودعمها الإرهاب وتوفيرها ملاذات آمنة للتنظيمات الإرهابية. أما الوزير الأميركي فدافع عن وجهة نظره بخصوص توقيع مذكرة تفاهم لمكافحة تمويل الإرهاب مع الدوحة. ومعلوم ان الدول الأربع رفضت اعتبار هذه المذكرة إنجازا يُعتّد به، مؤكدة رغم ذلك أنها ستراقب عن كثب تطبيق قطر هذا الاتفاق.
وأوضحت المصادر أن الدول الأربع متمسكة بالمطالب التي وردت في اتفاقات سبق لقطر أن وقعت عليها، وتصر على أن تتخذ هذه الدولة خطوات فعلية لوقف دعم الإرهاب ووقف خطابات الكراهية والعنف والتحريض عبر منابرها الإعلامية المختلفة. وغادر تيلرسون جدة أمس عائداً إلى الكويت، في اطار جهود الوساطة التي يبذلها لاحتواء الأزمة، على أن يعود أيضاً إلى الدوحة اليوم.
بدوره، سيبدأ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، السبت والأحد، جولة خليجية للدعوة إلى ما سمتها باريس «تهدئة سريعة» للأزمة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله