البشير يجمّد المفاوضات مع واشنطن بعد إرجائها البت في رفع العقوبات

البشير يجمّد المفاوضات مع واشنطن بعد إرجائها البت في رفع العقوبات
TT

البشير يجمّد المفاوضات مع واشنطن بعد إرجائها البت في رفع العقوبات

البشير يجمّد المفاوضات مع واشنطن بعد إرجائها البت في رفع العقوبات

علق الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، لمدة ثلاثة أشهر المفاوضات مع الولايات المتحدة حول العقوبات الاقتصادية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إن الرئيس البشير «أصدر قراراً بتجميد (عمل) لجنة التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية حتى 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2017».
وجاء هذا الإعلان غداة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إرجاء البت في رفع العقوبات المفروضة على الخرطوم منذ عام 1997، وتمديد ثلاثة أشهر أخرى للفترة الانتقالية التي كان قد حددها الرئيس السابق باراك أوباما بستة أشهر قبل رفع كامل محتمل للعقوبات.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، في بيان، إن العقوبات «سترفع بالكامل إذا واصلت الحكومة السودانية أعمالها الإيجابية لا سيما الحفاظ على وقف الأعمال العدائية في مناطق النزاع في السودان، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، وإبقاء تعاونها مع الولايات المتحدة لمعالجة النزاعات الإقليمية والتهديد الإرهابي».
ورأى وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، أن الموقف الأميركي «مؤسف بعد التعاون بين السودان والولايات المتحدة الأميركية، وبعد اعتراف الجهات الأميركية كافة، بأن السودان أوفى بالتزاماته تجاه خطة المسارات الخمسة كافة، وبأنه لا يملك المزيد ليقدمه للولايات المتحدة الأميركية في هذا الشأن».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله