الملك سلمان يلتقي تيلرسون ويستعرض معه مستجدات الأحداث في المنطقة

ولي العهد السعودي بحث خلال اجتماعه بالوزير الأميركي الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب... ويتلقى اتصالاً من وزير الدفاع التركي

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله تيلرسون في قصر السلام بجدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله تيلرسون في قصر السلام بجدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

الملك سلمان يلتقي تيلرسون ويستعرض معه مستجدات الأحداث في المنطقة

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله تيلرسون في قصر السلام بجدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله تيلرسون في قصر السلام بجدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)

استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركي، الذي وصل أمس إلى مدينة جدة، واستعرض خلال استقباله له في قصر السلام بجدة أمس، العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، وبخاصة الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله.
ونقل الوزير تيلرسون في بداية الاستقبال لخادم الحرمين الشريفين، تحيات الرئيس دونالد ترمب، رئيس الولايات المتحدة، فيما أبدى الملك سلمان تحياته للرئيس الأميركي.
فيما بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع الوزير الأميركي ريكس تيلرسون خلال اجتماعه به في وقت لاحق بجدة أمس، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما. كما جرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين.
بينما تلقى الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً، أمس، من فكري إيشيك وزير الدفاع التركي، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة في الجوانب الدفاعية.
حضر استقبال خادم الحرمين الشريفين للوزير الأميركي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، والدكتور إبراهيم العساف وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعادل الجبير وزير الخارجية، وكريستوفر هينزيل القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة. بينما حضر اجتماع الأمير محمد بن سلمان مع الوزير ريكس تيلرسون، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وعادل الجبير.



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.