إعدام 4 سعوديين نفذوا عمليات إرهابية في القطيف

أطلقوا النيران على رجال الأمن واستهدفوا شرطة العوامية... وقدموا الدعم الطبي لإرهابيين

إعدام 4 سعوديين نفذوا عمليات إرهابية في القطيف
TT

إعدام 4 سعوديين نفذوا عمليات إرهابية في القطيف

إعدام 4 سعوديين نفذوا عمليات إرهابية في القطيف

أعدمت السعودية أربعة مواطنين، أمس، قاموا بعمليات إرهابية، وإثارة الفتن، واستهداف مراكز الشرط ومبنى المحكمة في محافظة القطيف، وكذلك الدوريات الأمنية ورجال الأمن، وحرق الإطارات في الطرقات، وإعاقة أعمال الجهات الأمنية، والتستر على مطلوبين أمنياً، والمتاجرة بالأسلحة، وتقديم الخدمات الطبية للإرهابيين الذين تستهدفهم السلطات الأمنية، وتم تنفيذ حكم الإعدام في شرق السعودية.
وأوضح بيان وزارة الداخلية السعودية، أن فئات مجرمة ضلت طريق الحق واستبدلت الأهواء واتبعت خطوات الشيطان وأقدمت بأفعالها الإرهابية المختلفة على استباحة الدماء المعصومة وانتهاك الحرمات المعلومة من الدين بالضرورة، مستهدفة زعزعة الأمن وزرع الفتن والقلاقل، وكان ذلك ما أقدم عليه المعتدون من الجنسية السعودية، وهم زاهر عبد الرحيم البصري، ويوسف علي المشيخص، ومهدي حسن الصائغ، وأمجد ناجي آل معيبد.
وقال بيان وزارة الداخلية، إن المواطن زاهر البصري قام بالخروج المسلح على ولي الأمر وإطلاق النار من سلاح رشاش عدة مرات وفي أوقات مختلفة على مركز شرطة تاروت، وكذلك على الدوريات الأمنية عدة مرات، ومراقبة وتأمين عملية اعتداء مجموعة من الإرهابيين بإطلاق النار على شرطة تاروت.
كما شارك الإرهابي البصري أكثر من مرة في تجمعات مثيري الشغب في القطيف، وإشعال الإطارات في الطرقات العامة، لإعاقة وصول الجهات الأمنية ومنعها من أداء مهامها، والتستر على قيام أحد الإرهابيين بتدريب آخرين على استخدام الأسلحة وإلقائه قنابل المولوتوف مع مجموعة من الإرهابيين أكثر من مرة، بقصد التأثير على سلامتهم والإخلال بأمن المملكة.
وأشار بيان وزارة الداخلية إلى أن يوسف المشيخص قام بالخروج المسلح على ولي الأمر وزعزعة الأمن وإثارة الفتنة لانضمامه إلى مجموعة إرهابية وإطلاق النار معهم على شرطة العوامية مرتين، نتج عن إحداهما إصابة رجلي أمن، وإطلاق النار على إحدى الدوريات الأمنية وعلى رجال الأمن أثناء مداهمة منزل أحد المطلوبين أمنياً.
وأضاف البيان: «قدّم المشيخص الدعم الطبي لمطلوب أمني آخر، أثناء إصابته من قبل رجال الأمن، وتواصله مع أفراد مجموعته للإبلاغ عند انتقال رجال الأمن لأداء مهامهم، ومشاركته في التجمعات المثيرة للشغب، وتستره على أفراد مجموعته من المطلوبين أمنيا على ما يردهم من دعم مالي وعلى عدد من الأشخاص الذين يهرّبون الخمور إلى المملكة، ويتاجرون فيها».
وذكر بيان وزارة الداخلية، أن مهدي الصايغ قام بزعزعة الأمن واستهداف رجاله، وإطلاق النار عليهم أثناء عملهم، وإلقاء قنابل المولوتوف عدة مرات على رجال الأمن، وكذلك على مبنى محكمة القطيف، والمشاركة في التجمع أمام المحكمة، ورفع باب المحكمة أمام المتجمهرين.
وأعاق المشيخص، رجال الأمن عن أداء واجبهم، والسعي لإحداث الفتنة والفرقة والفتنة في البلاد، والمشاركة في مسيرات الشغب، وحيازته قنابل المولوتوف، واستعمالها، وحيازته أسلحة نارية وذخائر حية، وكذلك بدلة عسكرية، والتوسط في بيع الأسلحة وشرائها دون ترخيص، بقصد الإفساد والإخلال بالأمن والتدرب على الأسلحة وإطلاق النار ضمن مجموعة من الإرهابيين، وحيازة المخدرات وتعاطيها وبيعها.
وانضم الإرهابي الرابع، أمجد آل معيبد، إلى مجموعة تخطط لإطلاق النار على مركز شرطة تاروت والتدرب معهم على الأسلحة عدة مرات، وتفجير أنبوبة غاز قرب مركز الشرطة، وإلقاء قنابل المولوتوف على دورية أمنية، وعلى شرطة تاروت، مما نتج عنها احتراق مظلات مواقف المحكمة وسيارتين، وكسر إحدى نوافذها، والمشاركة في أحد تجمعات الشغب بالقطيف عدة مرات، وتفجير أسطوانة غاز لإثارة الرعب والفوضى ومتابعة مواعيد التجمعات عبر المواقع الإلكترونية وحمل مكبرات الصوت واللافتات لترديد الهتافات المناوئة وحرق الإطارات لإعاقة وصول الجهات الأمنية.
وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام لهم بارتكابهم تلك الجرائم، وبإحالتهم للقضاء وصدرت بحقهم أحكام شرعية تقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعا، والحكم عليهم بالقتل تعزيرا، وصدقت الأحكام من محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا، وصدق من مرجعه بحق الجناة المذكورين، ونفذ ما تقرر شرعا بحقهم اليوم (أمس) في شرق السعودية.
وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وحماية مصالح البلاد والحفاظ على مقدراتها، والأخذ على أيدي مثيري الفتنة والشغب، وإنفاذ ما يتقرر بحقهم من عقوبة شرعية دون تهاون، وعدم السماح لأي كائن من كان بالإخلال بالنظام العام وإشاعة الفوضى والعدوان على حياة الناس والتجاوز على أمنهم والإضرار بمصالحهم وممتلكاتهم وتعكير صفو طمأنينتهم وسكينتهم خدمة لأجندة جهات خارجية عرفت بدعمها للإرهاب.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.