البيرو تستدعي سفيرها في كيتو احتجاجاً على جدار حدودي

جدار فاصل بين البيرو والإكوادور (أ.ب)
جدار فاصل بين البيرو والإكوادور (أ.ب)
TT

البيرو تستدعي سفيرها في كيتو احتجاجاً على جدار حدودي

جدار فاصل بين البيرو والإكوادور (أ.ب)
جدار فاصل بين البيرو والإكوادور (أ.ب)

أعلنت وزارة الخارجية البيروفية مساء أمس (الاثنين) أنها استدعت سفيرها في كيتو للتشاور احتجاجا على بناء الإكوادور جدارا على الحدود بين البلدين، في خطوة اعتبرت أنها تنتهك اتفاق السلام الموقع بين البلدين في 1998.
وقالت الوزارة في بيان إن «القرار اتخذ على ضوء قيام حكومة الإكوادور ببناء جدار في بارك لينيال على الجانب الأيمن من قناة زاروميلا الدولية».
وذكّر البيان بأن البيرو طالبت مرارا الإكوادور بـ«تجميد الأعمال» في هذه المنطقة الحدودية.
تعتبر البيرو أن بناء هذا الجدار ينتهك اتفاق السلام الذي وقعه البلدان في برازيليا في 1998 وأنهى نزاعا حدوديا استمر نصف قرن بينهما.
وردت الحكومة الإكوادورية في بيان لوزارة الخارجية بالقول إنها «تأسف لقرار الحكومة البيروفية»، مشددة على أن كيتو تحترم اتفاق السلام.
ويبلغ طول الحدود بين البلدين 1500 كلم يقع قسم كبير منها في أدغال الأمازون.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.