بعد طول انتظار... روحاني يلتقي خامنئي

يسعى لإقناعه بالإبقاء على ظريف

خامنئي خلال تحذيره من تكرار تجربة عزل الرئيس بحضور روحاني الشهر الماضي (موقع خامنئي)
خامنئي خلال تحذيره من تكرار تجربة عزل الرئيس بحضور روحاني الشهر الماضي (موقع خامنئي)
TT

بعد طول انتظار... روحاني يلتقي خامنئي

خامنئي خلال تحذيره من تكرار تجربة عزل الرئيس بحضور روحاني الشهر الماضي (موقع خامنئي)
خامنئي خلال تحذيره من تكرار تجربة عزل الرئيس بحضور روحاني الشهر الماضي (موقع خامنئي)

من المتوقع أن يلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني بالمرشد علي خامنئي اليوم، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من الانتظار لإجراء مشاورات حول تشكيلة الحكومة المقبلة وسط توتر سياسي بين الرئيس وقادة الحرس الثوري خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال نائب الرئيس، إسحاق جهانغيري، أول من أمس، إن روحاني يجري مشاورات مع أركان النظام وأجهزة لتشكيل الحكومة المقبلة، مشدداً على أنه يحاول التوصل لتشكيلة وزارية تتناسب مع شعاراته السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الانتخابات.
وجاءت تصريحات جهانغيري بعد أيام من إعلان عضو الهيئة الرئاسية في التيار الإصلاحي عبد الله ناصري عن فشل روحاني في مقابلة المرشد. ولم تكشف وسائل الإعلام الإيرانية عن أسباب إلغاء لقاءات روحاني وخامنئي الأسبوعية على مدى الأسابيع الماضية.
ويتوقع أن تشمل التغييرات عدة وزارات هي؛ الخارجية والداخلية والأمن والنفط والثقافة. ويلف الغموض مستقبل وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ويحاول روحاني إقناع المرشد الإيراني بالإبقاء على ظريف. كما يتطلع روحاني إلى تقديم قيادي في الجيش الإيراني لحقيبة وزارة الدفاع بدلاً من وزير الحرس الثوري الحالي.
ويسابق روحاني الزمن لإكمال التشكيلة الوزارية قبل أداء اليمين الدستورية في الخامس من أغسطس (آب) المقبل.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».