قوانين تتعلّق بالمظهر الخارجي لعناصر الشرطة النمساوية

TT

قوانين تتعلّق بالمظهر الخارجي لعناصر الشرطة النمساوية

كشفت سلطات الشرطة النمساوية عن لائحة تنظيمية جديدة تختص بالمظهر الخارجي لعناصر الشرطة رجالا ونساء. وكانت لائحة أخرى قد صدرت فيما يختص باللياقة البدنية.
ومما شملته اللائحة الجديدة التي ستُطبّق حرفيا بدءا من مطلع الشهر المقبل، وصفا دقيقا مفصلا حتى لطول اللحية والشعر والأظافر والقانون سيُطبّق على الجنسين.
مما يجدر ذكره أنّ اللائحة تؤكد بدءا وحسب تصريحات إعلامية لرئيس الشرطة، أنّ المطلوب هو مظهر جيد يتناسب والعصر من دون أن يقلّل من الهيبة الرسمية للشرطة، وقد سُمح الإبقاء على الوشم طالما ظل خفيا لا يظهر للعيان حتى بالزي الصيفي والقمصان ذات الأكمام القصيرة.
من جانب آخر تشدّد اللائحة على ضرورة أن يعيد كل شرطي وشرطية، له وشم أو ثقب أو استعانة بتجميل الحواجب بالـ«تاتو» لكشف طبي خاص للتأكد من الخلو من مرض الكبد الوبائي.
ولم تغفل اللائحة التطرق لمواد التجميل والمكياج وهي مواد غير ممنوعة عموما ولا تحرمها وإن كان من المفترض أن يكون استخدامها بشكل لائق ورائق، وفي ذلك تمنع تماما الأظافر الطويلة وألوان الطلاء غير اللون الطبيعي.
وبالنسبة لطول الشعر سواء في ذلك طول اللحية أو شعر الرأس، تشير اللائحة إلى أن يكون الطول بطريقة لا تؤثر على رسمية المظهر العام للشرطة، وأن يلتزم الجميع بما وصفته بـ«الاكتفاء الذاتي» في إشارة قد تبدو لمنع الشعر المستعار.
إلى ذلك تشير اللائحة لأهمية جمع الشعر وتصفيفه أو ربطه على شكل جدائل أو «ذيل حصان»، ولا مانع من الاستعانة بدبابيس غير لافتة للنظر. وتحظر اللائحة تلوين الشعر بألوان فاقعة وأن تسمح بصباغه بمواد من نفس لونه الطبيعي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.