«فخر واعتزاز» استحضار لتضحيات الأبطال أمام أبناء شهداء السعودية

تجسيد ملحمة وطنية للحد الجنوبي بحضور ألفي شخص في جدة

جانب من فعاليات «فخر واعتزاز»
جانب من فعاليات «فخر واعتزاز»
TT

«فخر واعتزاز» استحضار لتضحيات الأبطال أمام أبناء شهداء السعودية

جانب من فعاليات «فخر واعتزاز»
جانب من فعاليات «فخر واعتزاز»

استحضرت فعاليات «فخر واعتزاز» تضحيات أبطال السعودية أمام أبناء شهداء الوطن، وذلك بحضور الأمير بندر بن ناصر بن عبد العزيز رئيس اللجنة العليا للفعاليات وقائد المنطقة الغربية اللواء ركن طيار سعد القرني وقادة من العسكريين وأكثر من ألفي شخص، ومنهم أسر وأبناء الشهداء.
وانطلقت فعاليات «فخر واعتزاز» لترسم ملحمة وطنية لتضحيات الحد الجنوبي وذلك في مجمع شركة «أرامكو» السعودية في جدة، على أن تستمر الفعاليات لمدة أربعة أيام، في التوقيت من الساعة الخامسة عصرا وحتى الحادية عشرة مساءً.
وشهد الحفل لوحات فنية تحاكي تضحيات الحد الجنوبي، وقصيدة لأحد الأطفال، ونشيد «والدي»، وتقرير مصور لأبطال الحد الجنوبي، فيما قدم عدد من الأطفال والفنانين منولوجاً درامياً.
وشكل أبناء الشهداء بأجسادهم، لوحة تضمنت شعار «فخر واعتزاز»، بالإضافة إلى فيلم عن جهود الإعلاميين في الحد الجنوبي.
وألقت أرملة الشهيد علي إبراهيم الهمامي السيدة ربوعة الهمامي كلمة نيابة عن أسر وأبناء الشهداء، أشارت فيها إلى أنه ما من شيء أغلى من الدين والوطن والملك. وقالت: «سندافع عنهم بالمال والولد والزوج والنفس والنفيس».
وزادت بالقول: «نحن نقف اليوم أمامكم زوجات وأبناء شهداء، لن ننساهم ولن ننسى قوة الفاجعة على فراقهم، سنذكرهم وسنربي أبناءنا على مسيرة آباءهم، فسلام الله على أزواجنا الأبطال وحفظ الله وطننا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود».
وشكرت ربوعة الهمامي كل الجهات المشاركة في الفعالية، مشيدة بالمبادرات التي أقيمت خلال شهر رمضان من إقامة سفرة صائم في الحرمين الشريفين.
من جهته قال رئيس اللجنة المنظمة للفعالية فهد السمحان إن ما قدم في الفعاليات لا يمثل سوى جزء بسيط لمن ضحوا بأرواحهم فداء للدين والوطن، لافتاً إلى أن الوطن سيظل يذكرهم، معربا عن شكره لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي وافق على مشاركة وزارة الدفاع، كما قدم شكره إلى وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز لموافقته على مشاركة الحرس الوطني، وأعرب عن أن الشكر موصول لجميع الجهات المشاركة والمشاركين على ما بذلوه وقدموه لإنجاح هذه الفعاليات. يشار إلى أن الأمير بندر بن ناصر بن عبد العزيز كرم عند افتتاح فعاليات «فخر واعتزاز» جميع الجهات الراعية والمشاركة في الفعاليات التي استضافت أبناء وأسر الشهداء على مستوى المملكة وفق برنامج متكامل صمم خصيصا لهم.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.