تركيا تحتجز 29 شخصاً للاشتباه في انتمائهم إلى «داعش»

بينهم 22 أجنبياً

عناصر من الشرطة التركية (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة التركية (أ.ف.ب)
TT

تركيا تحتجز 29 شخصاً للاشتباه في انتمائهم إلى «داعش»

عناصر من الشرطة التركية (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة التركية (أ.ف.ب)

احتجزت الشرطة التركية 29 شخصا، بينهم 22 أجنبيا، للاشتباه في انتمائهم لتنظيم داعش المتطرف في إسطنبول، وتعتقد أنهم كانوا يستعدون للسفر إلى سوريا، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول للأنباء اليوم (الجمعة).
وقالت الوكالة، إن شرطة مكافحة الإرهاب نفذت عمليات في 20 موقعا بستة أحياء أثناء الليل. وأضافت أنها عثرت على سلاح غير مرخص ووثائق للتنظيم المتشدد خلال المداهمات.
وانضم آلاف المقاتلين الأجانب إلى «داعش» في سوريا والعراق خلال السنوات الأخيرة ومر كثيرون منهم عبر تركيا.
وقال مسؤولون أتراك، إن أنقرة احتجزت ما يربو على خمسة آلاف شخص يشتبه في انتمائهم للتنظيم المتشدد، وقامت بترحيل نحو 3 آلاف و290 متشددا أجنبيا من 95 دولة في السنوات الأخيرة. ورفضت تركيا أيضا دخول 38 ألفا و269 شخصا على الأقل.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.