عتاة المتشددين إلى «غوانتانامو بريطانيا»

سجن شديد الحراسة في درهام... والهدف منع نشر الفكر المتطرف

عتاة المتشددين إلى «غوانتانامو بريطانيا»
TT

عتاة المتشددين إلى «غوانتانامو بريطانيا»

عتاة المتشددين إلى «غوانتانامو بريطانيا»

كشفت مصادر وزارة الداخلية البريطانية عن انتقال بعض العناصر المتشددة العالية الخطورة في السجون البريطانية إلى ما أصبح يعرف بسجن «غوانتانامو البريطاني» في فرانكلاند بمقاطعة درهام (شمال)، ضمن مساعي الحكومة للقضاء على نشر الفكر المتطرف وراء القضبان.
والسجن الجديد في درهام يُعرف بين خبراء مكافحة الإرهاب وفي الإعلام المحلي بـ«غوانتانامو بريطانيا»، وهو الأول من ثلاثة مراكز يجري إنشاؤها داخل السجون الشديدة الحراسة، وستضم في مجموعها 28 من مرتكبي جرائم العنف المتطرفة. ويعتقد أن مايكل أديبولاجو المتهم بقتل الجندي لي ريغبي، والداعية المتطرف أنجم شودري زعيم «جماعة المهاجرين» ثم «الغرباء»، هما من بين أولئك الذين تم عزلهم في السجن الجديد.
إلى ذلك، قال بيان تلقته «الشرق الأوسط» من وزارة العدل البريطانية التي يتبعها «سجن غوانتانامو الجديد»: «بالنسبة إلى أولئك الذين ينشرون الدعاوى والأفكار المتطرفة التي قد تحرض الآخرين على ارتكاب الجرائم الإرهابية ... فمن المنتظر نقلهم إلى أحد ثلاثة سجون ستكون مخصصة لاستضافة المتشددين الخطرين».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.