«أمازون» تخطط لمخازن عملاقة تحت البحر

بضائع تعوم وتنطلق ببالون قبل شحنها إلى الزبائن

«أمازون» تخطط لمخازن عملاقة تحت البحر
TT

«أمازون» تخطط لمخازن عملاقة تحت البحر

«أمازون» تخطط لمخازن عملاقة تحت البحر

كشفت شركة «أمازون» للتجارة الإلكترونية عن خطط لإنشاء مستودعات عملاقة لخزن بضائعها تحت مياه البحر. ويأتي المخطط بعد تقديمها عدداً من براءات الاختراع لإنشاء مستودعات جوية لبضائعها يمكن شحنها بطائرات «درون» ذاتية القيادة لتوزيعها على الزبائن.
وفي براءة الاختراع الغريبة الجديدة، تهدف الشركة إلى خزن بضائعها تحت الماء فيما أُطلق عليه اسم «منشأة الخزن المائية»، ثم دفعها لكي تطفو على السطح قبل شحنها إلى الزبائن. وسيمكن إنشاء المستودعات على مساحات عملاقة تصل إلى مليون متر مربع أو أكثر.
وقالت الشركة في تفاصيل مخططها إن البضائع يمكن إنزالها في المستودعات المائية بواسطة المظلات أو شاحنات النقل أو الأحزمة الأوتوماتيكية الناقلة للبضائع. ويمكن صف البضائع على الرفوف تحت الماء وفق درجة عومها حيث تصطف الأنواع الأثقل في الأرفف السفلية بينما تصطف الخفيفة في الأرفف العلوية. وتتزود كل علبة بضاعة بأسطوانة صغيرة معبأة بالغاز لتسهيل نفخ بالون فيها حال وصول إشارات إلى مستشعرات إلكترونية لدى وصول طلب بشحن البضاعة إلى الزبائن. وهذا ما يؤدي إلى طفو البضاعة وعومها وبالتالي تسهيل التقاطها ونقلها بواسطة أسطول من «الدرون». وترسل الإشارات أجهزة إرسال تحت مائية.
وقالت الشركة إن الخزانات تحت المائية تتسم بالكفاءة لجهة اتساع المساحة واستغلالها جيّداً، كما أنها ستتيح توظيف أفضل لتقنيات روبوتية.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».