برنامج إنقاذ اليونان معلق بانتظار توضيح

TT

برنامج إنقاذ اليونان معلق بانتظار توضيح

قرر وزراء مالية دول منطقة اليورو، أمس الأربعاء، تأجيل دفع شريحة من برنامج الإنقاذ المالي الأوروبي لليونان، بانتظار توضيح حول قضية قانونية ضد خبراء أوروبيين عملوا على وضع برنامج الخصخصة اليوناني.
ورغم أنه تمت الموافقة رسميا على مجموعة من الإصلاحات، فإن وزراء المالية في دول منطقة اليورو اتفقوا في مؤتمر عبر الهاتف على تأجيل دفعة بمبلغ 8.5 مليار يورو (نحو 9.5 مليار دولار) من صفقة المساعدات الضخمة لليونان، بحسب بيان. وقال البيان إن ذلك «سيمهد الطريق للموافقة على الجزء الثالث من اتفاق إنقاذ اليونان»، البالغة قيمته 86 مليار يورو، والذي تم التوصل إليه في عام 2015.
وبحسب البيان، فسيعقد عدد من كبار مسؤولي منطقة اليورو مرة أخرى مؤتمرا عبر الهاتف يوم غد الجمعة، بدلا من أمس الأربعاء كما كان مقررا، على أمل منح اليونان تلك الأموال. وتوصل وزراء منطقة اليورو إلى اتفاق الإنقاذ الذي تأخر طويلا مع اليونان في 13 يونيو (حزيران) الماضي، للإفراج عن الدفعة المالية التي تحتاجها اليونان بشدة. ويهدف الاتفاق إلى الحيلولة دون تكرار ما حدث في صيف 2015، عندما أعلنت اليونان عدم قدرتها على سداد قرض من صندوق النقد الدولي.
إلا أن إسبانيا هددت الشهر الماضي بوقف الدفعة المالية، نظرا لغضبها من عدم قيام اليونان بإسقاط دعوى قضائية ضد خبراء أوروبيين عملوا في برنامج الخصخصة اليوناني. وأول من أمس الثلاثاء، أسقطت المحكمة العليا في اليونان القضية، ما يثير توقعات بالتغلب على هذه المشكلة بسرعة.
وصرح مصدر مقرب من المسألة لوكالة الصحافة الفرنسية (طالبا عدم الكشف عن هويته): «أعتقد أنهم سيحلون القضايا الأخيرة العالقة... لا أحد يريد أن تدخل اليونان في متاعب».
وتتعلق القضية بثلاثة خبراء من إسبانيا وإيطاليا وسلوفاكيا قدموا استشارات لليونان بشأن برنامجها للخصخصة عقب أزمة الديون التي عانت منها في 2011، وأطلقت المحاكم اليونانية إجراءاتها ضد الخبراء في عام 2014، بعد مخالفات مزعومة في بيع 28 عقارا تملكها الدولة اليونانية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.