الدولار يرتفع مقابل الين

أوراق نقد من فئة المائة دولار (رويترز)
أوراق نقد من فئة المائة دولار (رويترز)
TT

الدولار يرتفع مقابل الين

أوراق نقد من فئة المائة دولار (رويترز)
أوراق نقد من فئة المائة دولار (رويترز)

صعد الدولار الأميركي مقابل الين اليوم (الأربعاء) لكنه واجه صعوبة في الارتفاع مقابل اليورو في الوقت الذي ينتظر فيه المساهمون محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وبيانات عن الوظائف الأميركية من المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وزاد الدولار 0.3 في المائة ليجرى تداوله عند 113.59 ين وهو أعلى مستوى في شهرين تقريبا. ومقابل اليورو استقرت العملة الأميركية بوجه عام عند 1.13530 دولار.
وهناك اتجاه لشراء الين في أوقات تشهد ضبابية متنامية في العالم بسبب توقعات بأن المستثمرين اليابانيين قد يعيدون استثماراتهم الخارجية إلى البلاد على الرغم من قرب اليابان من كوريا الشمالية.
وأعلنت بيونغ يانغ اليوم أنها أجرت اختبارا على صاروخ باليستي عابر للقارات طورته في الآونة الأخيرة يمكنه حمل رأس نووي كبير.
ومن بين العملات الأخرى، تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في أسبوع اليوم في الوقت الذي قلص فيه مستثمرون مراكزهم وسط دلائل متزايدة على أن الاقتصاد يواجه عوامل معاكسة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.