تفشٍ جديد لفيروس زيكا بتايلاند

فيروس زيكا (رويترز)
فيروس زيكا (رويترز)
TT

تفشٍ جديد لفيروس زيكا بتايلاند

فيروس زيكا (رويترز)
فيروس زيكا (رويترز)

أعلنت إدارة مراقبة الأمراض في بانكوك، اليوم (الثلاثاء)، أنه تم تأكيد إصابة 11 حالة جديدة بفيروس زيكا، مع حدوث انتشار جديد للمرض.
وتعرض 11 شخصاً للعدوى بفيروس زيكا الأسبوع الماضي في مقاطعة بيشيت الكائنة بشمال تايلاند، وتبعد بمسافة 330 كيلومتراً عن العاصمة بانكوك. ولم يتم تحديد سبب انتشار الفيروس مجدداً، غير أن وزارة الصحة حذرت المواطنين من انتشار فيروس زيكا خلال موسم الأمطار الحالي، حيث من المتوقع تكاثر مزيد من البعوض الحامل للفيروس أثناء فترة هطول المطار.
وأكدت إدارة مراقبة الأمراض أنه لا توجد نساء حوامل بين الأشخاص الـ11 المصابين بالفيروس.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أكدت تايلاند ولادة طفلين يعانيان من صغر حجم الرأس، وتم ربط الحالتين بإصابة أم كل منهما بفيروس زيكا، ومثل الطفلان أول حالة للإصابة بمرض زيكا في منطقة جنوب شرقي آسيا، والثانية من نوعها في العالم بعد البرازيل.
ومن المحتمل أن تلد النساء الحوامل اللاتي أصبن بعدوى فيروس زيكا أطفالاً برؤوس صغيرة الحجم، وهو عيب خلقي في المواليد يكون فيه رأس الطفل ومخه أصغر من المعتاد.
ولم يتم التوصل حتى الآن إلى علاج لهذا العيب الخلقي.
وأوضحت إدارة مراقبة الأمراض أن ما يصل إلى 81 شخصاً في مختلف أنحاء تايلاند أصيبوا بفيروس زيكا منذ أول يناير (كانون الثاني) الماضي، وتم شفاء كثير منهم.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.