موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

* 50 جلدة لمن يتحدث عن موت البغدادي
بغداد - «الشرق الأوسط»: أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية أمس بأن تنظيم داعش نشر بيانا مقتضبا في أرجاء مدينة تلعفر غرب الموصل حدد فيه عقوبة 50 جلدة لمن يتحدث عن موت زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وذلك بعد جدل واسع انتشر عقب خطبة لأحد المقربين منه مؤخرا. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر القول إن «تنظيم داعش نشر بيانا مقتضبا في أرجاء تلعفر غرب الموصل حدد عقوبة 50 جلدة لمن يتحدث عن موت البغدادي، في رد فعل مفاجئ من قبل التنظيم الذي التزم الصمت حيال مصير زعيمه». وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «خطبة أبو قتيبة، وهو أحد المقربين جدا من البغدادي، أول من أمس، في أحد مساجد تلعفر لمحت بشكل واضح لمقتل البغدادي، ما أثار جدلا واسعا».
ولفت إلى أن «لجوء داعش للعقوبة يأتي تحسبا من حصول انشقاقات أوانهيارات في صفوفه أو الاقتتال الداخلي للاستحواذ على المناصب نظرالوجود إشكالات وخلافات واسعة في هذا الإطار».
* طالبان تقتل 13 شخصا في هجوم على مسجد شمال أفغانستان
بلخ (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قتل مسلحو طالبان 13 شخصا على الأقل في هجوم على مسجد، بإقليم بلخ شمال أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وقال مسؤولو الحكومة المحلية إن الحادث وقع بعد ظهر أول من أمس، بالقرب من منطقة شيمتال. وأكد مسؤولو الصحة العامة الإقليمية نقل جثث 13 شخصا المصابة بالرصاص إلى أحد المستشفيات وأعلن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد أنه تم تنفيذ هجوم على مجموعة من قوات الميليشيا بمنطقة «شيمتال». وأضاف أن 12 شخصا، من بينهم ثلاثة من قادة قوات الميليشيا المحلية قتلوا وأصيب آخر. وتابع مجاهد أنه تم ضبط الكثير من الأسلحة والذخائر والقنابل، خلال الاشتباكات. غير أن جلالي نور سابي نائب إقليم بلخ في البرلمان رفض مزاعم مسلحي طالبان، قائلا إن جميع قتلى الهجوم من المدنيين العاديين، ولم تكن لهم أي صلات بالحكومة، ولا بالمؤسسات الأمنية.
* قائد جماعة مسلحة يستنكر إدراجه في قائمة أميركية للإرهاب
مظفر آباد - «الشرق الأوسط»: استنكر قائد جماعة مسلحة في كشمير أول من أمس تصنيفه إرهابيا من جانب الولايات المتحدة وتعهد بمواصلة كفاحه المسلح ضد الحكم الهندي في الشطر الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير المقسم. ووصف سيد صلاح الدين قرار إدارة الرئيس الأميركي رونالد ترمب بأنه «أحمق» قائلا إنه هدية لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي كان يزور واشنطن يوم الاثنين 26 يونيو (حزيران) وهو اليوم ذاته الذي أعلنت فيه واشنطن أن صلاح الدين إرهابي عالمي.



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.