ميسي يشكر كل من حضر حفل زفافه على أنطونيلا

طالب المدعوين بعدم تقديم هدايا والتبرع إلى مؤسسة خيرية

ميسي في حفل زفافه
ميسي في حفل زفافه
TT

ميسي يشكر كل من حضر حفل زفافه على أنطونيلا

ميسي في حفل زفافه
ميسي في حفل زفافه

بعث الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي برسالة شكر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكل من حضروا حفل زفافه على صديقته، وأم طفليه، أنطونيلا روكوزو في مدينة روساريو الأرجنتينية وذلك في حفل زفاف ضخم شهد حضور عدد كبير من المدعوين البارزين من كل أنحاء العالم.
وكتب ميسي عبر صفحته على شبكة «فيسبوك» تحت صورة تجمعه مع زوجته وطفله تياغو أربعة أعوام وماتيو الذي يبلغ من العمر عاما ونصف العام «شكرا لكم جميعا على الانضمام لنا بالأمس في هذا اليوم الاستثنائي».
كما كتبت روكوزو عبر «فيسبوك» «زوجي شكرا لكل عائلتنا وأصدقائنا على الانضمام لنا، أحبك كثيرا».
وفي إحدى قاعات فندق «بولمان سيتي سنتر» في روساريو، التي تبعد عن العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس بنحو 300 كيلومتر، عقد ميسي قرانه على صديقة الطفولة أنطونيلا التي ارتبط بعلاقة حب معها منذ سنوات طويلة وأنجبا طفليهما تياغو وماتيو. وبعد نصف ساعة من الزفاف، سار الزوجان على البساط الأحمر مع توجيه التحية لأكثر من 150 صحافيا ومصورا حصلوا على تصاريح لتغطية أحداث الحفل. وارتسمت الابتسامة على وجه العروسين خلال تحية رجال الإعلام والصحافة. إلى ذلك هنأ الرئيس البوليفي إيفو مورالس النجم الأرجنتيني بمناسبة زواجه.
وكتب مورالس عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي «إلى أحد الأشقاء العظماء في الرياضة، أخي ميسي كل التهنئة على الزواج، إلى الأمام». ويعد مورالس من أشد المعجبين بميسي ويحتفظ بقميص نجم برشلونة في متحف الثورة الديمقراطية والثقافية في أورينوكا.
وشهد الحفل حضور 260 مدعوا من مختلف أنحاء العالم ومن بينهم عدد كبير من نجوم كرة القدم البارزين.
وبرز من بين الحضور عدد من زملاء ميسي في برشلونة والذين اصطحبوا زوجاتهم وصديقاتهم إلى هذا الحفل.
كما التقط المصورون بعض الصور التذكارية لكل من نجوم الكرة الإسبانية سيسك فابريغاس وسيرخيو بوسكيتس وخوردي ألبا وتشافي هيرنانديز والأرجنتينيين سيرخيو أجويرو وماكسيميليانو رودريغيز وإيزكويل لافيتزي والأوروغوياني لويس سواريز والكاميروني صامويل إيتو.
وبعد انتهاء مراسم الاقتران الرسمي، فاجأ ميسي عروسه بهدية خاصة حيث قدم المغني الأرجنتيني المحبوب آبيل بينتوس أغنية «لا بداية ولا نهاية» وهي الأغنية المفضلة لدى أنطونيلا.
والتقى ميسي وأنطونيلا وهما في مرحلة الطفولة لكونها ابنة عم لوكاس سكاليا أبرز أصدقاء ميسي خلال مرحلة الطفولة والصبا. وفي 2007 وبعد سبع سنوات من رحيل ميسي عن الأرجنتين مع بعض أفراد عائلته إلى برشلونة، التقى الاثنان مجددا في روساريو وبدأت علاقة الحب بينهما.
وطالب ميسي وأنطونيلا المدعوين بعدم تقديم هدايا إليهما في حفل الزفاف وأن يستبدلوا هداياهم بتبرعات إلى مؤسسة خيرية تخصصت في بناء المساكن لمشردين في العالم.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».