المعلمي: قطر تصر على زعزعة أمن السعودية والمنطقة ودعم الإرهاب

أكد أن الدوحة اختارت إيران حليفاً لها

السفير عبد الله المعلمي المندوب الدائم ‏للسعودية‏ لدى الأمم المتحدة (رويترز)
السفير عبد الله المعلمي المندوب الدائم ‏للسعودية‏ لدى الأمم المتحدة (رويترز)
TT

المعلمي: قطر تصر على زعزعة أمن السعودية والمنطقة ودعم الإرهاب

السفير عبد الله المعلمي المندوب الدائم ‏للسعودية‏ لدى الأمم المتحدة (رويترز)
السفير عبد الله المعلمي المندوب الدائم ‏للسعودية‏ لدى الأمم المتحدة (رويترز)

أكد السفير عبد الله المعلمي المندوب الدائم ‏للسعودية‏ لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن قطر تصر على ‏زعزعة أمن السعودية ودول المنطقة ودعم الإرهاب الذي هدد العالم بأسره، إضافة إلى شراكتها مع إيران في توجهها الذي لم يتوقف عن إيجاد الفوضى العارمة في دول المنطقة.
‏وقال المعلمي في بيان صحافي: إن السعودية والإمارات والبحرين ومصر اتخذت قراراً سيادياً في مقاطعة قطر، ‏وذلك حفاظاً على ضبط الأمن في المنطقة، ‏والضغط على الدوحة لوقف دعم الإرهاب، مشيراً إلى أن قطر اختارت أن تكون إيران حليفاً لها واستمرت 20 عاماً في دعم الجماعات الإرهابية مع علمها بما يكيدونه ضد دول المنطقة.
كما أكد المعلمي أن دعم قطر المستمر للإرهاب هو الذي أدى إلى أن تكون الدوحة هي الملاذ الأول للإرهابيين حيث يجدون البيئة الخصبة فيها وتستقبلهم وتسمح لهم بالتآمر ضد دولهم. وشدد على أنه حفاظاً من الدول الأربع على إبقاء قطر في محيطها الطبيعي فقد أُعطيت فرص عدة لوقف دعمها للإرهاب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، آخرها في عامي 2013 و2014 إلا أن هذه المساعي فشلت ولم تلتزم الدوحة بالمطالبات.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».