مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»

مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»
TT

مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»

مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»

أكد اللواء توفيق أبو نعيم، مدير قوى الأمن الداخلي في غزة، أن مصر أبدت استعدادها لتزويد حركة «حماس» بمعدات ثقيلة وأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة، بما يساعد في تحسين مستوى ضبط الأمن في المنطقة الحدودية الواقعة بين مصر وقطاع غزة، لافتاً إلى أن الإجراءات المتخذة على الحدود تأتي في سياق نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد من «حماس» للقاهرة و«التفاهمات» التي تمت في إطارها.
وقال أبو نعيم، وهو أحد أعضاء وفد «حماس» الذي زار مصر الشهر الماضي، إن لجنة فنية من قطاع غزة ستتوجه إلى القاهرة خلال أيام لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الجانب المصري، موضحاً أن «المنطقة العازلة التي يجري العمل لإتمامها على الحدود تندرج ضمن خطة» تستهدف «زيادة الضبط والسيطرة وتعزيز الحالة الأمنية» على حدود القطاع.
وتخطط «حماس» لإقامة منطقة عازلة بعمق 100 متر داخل الأراضي الفلسطينية لمراقبة الحدود ومنع تهريب المخدرات و«تسلل المطلوبين». وتشمل المرحلة الأولى التي بدأتها الحركة تعبيد وتسوية الطريق على الشريط الحدودي الجنوبي بطول 12 كيلومتراً، على أن يتم لاحقاً نشر منظومة مراقبة متكاملة، تشمل أبراجاً عسكرية وكاميرات حديثة، إضافة إلى تركيب شبكة إنارة كاملة على طول الحدود.



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»