مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»

مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»
TT

مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»

مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»

أكد اللواء توفيق أبو نعيم، مدير قوى الأمن الداخلي في غزة، أن مصر أبدت استعدادها لتزويد حركة «حماس» بمعدات ثقيلة وأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة، بما يساعد في تحسين مستوى ضبط الأمن في المنطقة الحدودية الواقعة بين مصر وقطاع غزة، لافتاً إلى أن الإجراءات المتخذة على الحدود تأتي في سياق نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد من «حماس» للقاهرة و«التفاهمات» التي تمت في إطارها.
وقال أبو نعيم، وهو أحد أعضاء وفد «حماس» الذي زار مصر الشهر الماضي، إن لجنة فنية من قطاع غزة ستتوجه إلى القاهرة خلال أيام لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الجانب المصري، موضحاً أن «المنطقة العازلة التي يجري العمل لإتمامها على الحدود تندرج ضمن خطة» تستهدف «زيادة الضبط والسيطرة وتعزيز الحالة الأمنية» على حدود القطاع.
وتخطط «حماس» لإقامة منطقة عازلة بعمق 100 متر داخل الأراضي الفلسطينية لمراقبة الحدود ومنع تهريب المخدرات و«تسلل المطلوبين». وتشمل المرحلة الأولى التي بدأتها الحركة تعبيد وتسوية الطريق على الشريط الحدودي الجنوبي بطول 12 كيلومتراً، على أن يتم لاحقاً نشر منظومة مراقبة متكاملة، تشمل أبراجاً عسكرية وكاميرات حديثة، إضافة إلى تركيب شبكة إنارة كاملة على طول الحدود.



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع