مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»

مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»
TT

مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»

مصر تزوّد «حماس» بمعدات ثقيلة وكاميرات مراقبة لضبط «المنطقة العازلة»

أكد اللواء توفيق أبو نعيم، مدير قوى الأمن الداخلي في غزة، أن مصر أبدت استعدادها لتزويد حركة «حماس» بمعدات ثقيلة وأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة، بما يساعد في تحسين مستوى ضبط الأمن في المنطقة الحدودية الواقعة بين مصر وقطاع غزة، لافتاً إلى أن الإجراءات المتخذة على الحدود تأتي في سياق نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد من «حماس» للقاهرة و«التفاهمات» التي تمت في إطارها.
وقال أبو نعيم، وهو أحد أعضاء وفد «حماس» الذي زار مصر الشهر الماضي، إن لجنة فنية من قطاع غزة ستتوجه إلى القاهرة خلال أيام لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الجانب المصري، موضحاً أن «المنطقة العازلة التي يجري العمل لإتمامها على الحدود تندرج ضمن خطة» تستهدف «زيادة الضبط والسيطرة وتعزيز الحالة الأمنية» على حدود القطاع.
وتخطط «حماس» لإقامة منطقة عازلة بعمق 100 متر داخل الأراضي الفلسطينية لمراقبة الحدود ومنع تهريب المخدرات و«تسلل المطلوبين». وتشمل المرحلة الأولى التي بدأتها الحركة تعبيد وتسوية الطريق على الشريط الحدودي الجنوبي بطول 12 كيلومتراً، على أن يتم لاحقاً نشر منظومة مراقبة متكاملة، تشمل أبراجاً عسكرية وكاميرات حديثة، إضافة إلى تركيب شبكة إنارة كاملة على طول الحدود.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.