الدوحة تختار الرفض والمهلة تنتهي اليوم

بوتين يدخل على خط الأزمة... والإمارات تهدد بكشف مزيد من الوثائق

وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما أمس السبت (رويترز)
وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما أمس السبت (رويترز)
TT

الدوحة تختار الرفض والمهلة تنتهي اليوم

وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما أمس السبت (رويترز)
وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما أمس السبت (رويترز)

اختارت قطر التصعيد برفضها مطالب قدمتها الدول المقاطعة (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) عشية انتهاء المهلة مساء اليوم.
وقال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريحات في روما أمس، إن «قائمة المطالب ستُرفض ولن تقبل. نريد خوض حوار ولكن بشروط مناسبة». وذكر أنه عَقَد اجتماعات مع أعضاء مجلس الأمن حول الأزمة، في إشارة ضمنية إلى مساعي تدويلها.
في المقابل، لوّحت الدول المقاطعة لقطر بكشف مزيد من الوثائق التي تثبت ضلوع الدوحة في تمويل الإرهاب وتشجيع العنف في المنطقة، إذ قال سفير الإمارات لدى روسيا عمر سيف غباش، في تصريحات نشرتها «التايمز» البريطانية، إن دول الخليج لديها وفرة من الأدلة حول تورط قطر في دعم الإرهاب، وإن دولاً مثل بريطانيا عليها أن تختار إما أن تتعامل مع مجلس التعاون أو قطر.
وفي هذه الأثناء، دخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خط الأزمة، إذ أجرى اتصالين منفصلين أمس أحدهما بعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والثاني بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني. وأفاد بيان للكرملين بأن الرئيس الروسي شدد على أهمية الدبلوماسية لإنهاء الأزمة بين قطر وعدد من الدول العربية.
إلى ذلك، أكد الدكتور عوّاد العواد وزير الإعلام السعودي، في ختام زيارته لألمانيا, أنه وجد تفهّماً كبيراً لدى المسؤولين لموقف بلاده والدول الأخرى في مقاطعة قطر بعد تزويدهم بالمعلومات التي تثبت ضلوع قطر في تمويل الإرهاب.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.