أميركية تقتل صديقها خلال تصوير مقطع فيديو خطير

بسبب جنون نسب المشاهدة

أميركية تقتل صديقها خلال تصوير مقطع فيديو خطير
TT

أميركية تقتل صديقها خلال تصوير مقطع فيديو خطير

أميركية تقتل صديقها خلال تصوير مقطع فيديو خطير

أفرجت محكمة أميركية عن امرأة من ولاية مينيسوتا، بكفالة حتى الخامس من يوليو (تموز)، على خلفية إطلاقها النار على صديقها الحميم ليسقط قتيلا خلال تصوير مقطع فيديو لحيلة خطرة عبر موقع «يوتيوب»، بحسب تقارير إخبارية.
ومن المقرر أن تمثل المرأة مجددا أمام المحكمة في الخامس من يوليو لمواجهة اتهامات بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية.
وفي يوم الاثنين الماضي، أطلقت موناليزا بيريز النار على كتاب كان يمسك به صديقها بيدرو رويز الثالث أمام صدره من مسافة 30 سنتيمترا، حسبما نقلت وسائل إعلامية عن تقارير الشرطة.
وقالت بيريز للسلطات، إنها كانت تظن أن الكتاب، الذي تردد أن سمكه أربعة سنتيمترات، سيوقف الرصاصة. ومات رويز (22 عاما) في موقع الحادث عندما اخترقت الرصاصة صدره.
وتم القبض على بيريز (19 عاما) بعد إطلاقها النار على الفور. وإذا ما أدينت فستواجه حكما بالسجن قد يصل إلى 10 سنوات أو غرامة 20 ألف دولار أو كلتا العقوبتين.
ونقلت قناة «كيه في إل واي» عن كلوديا رويز، عمة القتيل، قولها إن الشابين كانا يرغبان في تحقيق نسب مشاهدة أعلى عبر موقع «يوتيوب».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.