طلال سلامة يمزج القديم بالجديد في ختام الحفل الغنائي بجدة

عبادي الجوهر يعيد حنين العاشقين ورابح صقر يحلق بجمهوره

طلال سلامه خلال أدائه وصلته الغنائية على مسرح الصالة المغطاة بالجوهرة (تصوير: عدنان مهدلي) - رابح صقر واصل تألقه حتى ساعات الفجر الأولى أمس في جدة  -  عبادي الجوهر يعزف على العود وسط تفاعل الحضور مع وصلته الغنائية
طلال سلامه خلال أدائه وصلته الغنائية على مسرح الصالة المغطاة بالجوهرة (تصوير: عدنان مهدلي) - رابح صقر واصل تألقه حتى ساعات الفجر الأولى أمس في جدة - عبادي الجوهر يعزف على العود وسط تفاعل الحضور مع وصلته الغنائية
TT

طلال سلامة يمزج القديم بالجديد في ختام الحفل الغنائي بجدة

طلال سلامه خلال أدائه وصلته الغنائية على مسرح الصالة المغطاة بالجوهرة (تصوير: عدنان مهدلي) - رابح صقر واصل تألقه حتى ساعات الفجر الأولى أمس في جدة  -  عبادي الجوهر يعزف على العود وسط تفاعل الحضور مع وصلته الغنائية
طلال سلامه خلال أدائه وصلته الغنائية على مسرح الصالة المغطاة بالجوهرة (تصوير: عدنان مهدلي) - رابح صقر واصل تألقه حتى ساعات الفجر الأولى أمس في جدة - عبادي الجوهر يعزف على العود وسط تفاعل الحضور مع وصلته الغنائية

تألق الثلاثي عبادي الجوهر ورابح صقر وطلال سلامة في ختام الحفل الغنائي في جدة غرب السعودية بالصالة المغطاة بمدينة الملك عبد الله الرياضية، بعد أن ظل الحضور حتى ساعة متأخرة من فجر أمس متفاعلين مع الوصلات الغنائية التي أداها الثلاثي على المسرح.
وفي الوقت الذي استهل طلال سلامة الحفل الغنائي بمزيج من أغانيه، أعاد عبادي الجوهر حنين العاشقين عبر وصلته الغنائية بينما أقلع رابح صقر بالحضور من مقاعدهم بعد تفاعلهم الكبير معه.
طلال سلامة الغائب عن إحياء الحفلات الغنائية بجدة، عاد ليصافح جماهيره مبدعاً في وصلته الغنائية بمزيج بين الجديد مع القديم، في الوقت الذي تفاعل معه الحضور منذ الوهلة الأولى لصعوده على المسرح، فيما استهل وصلته الغنائية «في سحابه» و«رضى والله وراضيناك» و«يارقيق المشاعر» و«سيفنا سيف الله» و«يا هلا يا هلا» و«شوفو حبيبي» قبل أن يقدم أغنية «شفت خلي» على آلة العودة.
واصل سلامة إبداعه في ذات المساء بأغنية بجملة الأغاني منها «الشكوى لله» قبل أن يختتم وصلته الغنائية «بايع ومد اليد» ليودع بعدها الجماهير مغادراً خشبة المسرح.
فيما قوبل الفنان عبادي الجوهر كذلك بتصفيق حار من الحضور فور صعوده على المسرح بادلهم معها الجوهر التحية، قبل أن يمسك عوده ويبدأ أخطبوط العود بالعزف وإمتاع الجماهير بعدد من أغانية التي ردد معه الكثير منها، بدأ الجوهر بأغنية «يا الله خلاص» تلتها «الجرح أرحم»، ثم «أول العام الجديد» و«عيونك آخر مالي»، و«قالوا ترى» و«لا سفر يبعدني عنك» و«زمان أول» و«خيرتيني» و«سكة طويلة» مختتماً بتقاسيم على آلة العود.
بينما صعد الفنان رابح صقر على خشبة المسرح وسط عاصفة تصفيق من قبل الحضور، وعمد صقر الأغنية الخليجية مع كل وصلة غنائية له لمخاطبة الجمهور، ليبدأ وصلته بأغنية «أنا حسّيت»، ثم «نبرة صوتك»، «أبد يعني»، «ماني مصدق»، «يوم واحد»، «خلاص»، «كل ما زاد»، «سقى الله»، «مغرورة»، «أنا لا تركت الهوى».
عاد صقر لمخاطبة حضور الحفل الغنائي، «نهدأ ولا نطير.. ليرد الحضور.. نطير»، ليتفاعل معهم مكملاً وصلته الغنائية «خميس ومالي خلق أزعل»، «هو كذا»، «قالوا الحب»، «صدقيني»، «منتهى الرقة»، مختتماً بأغنية للوطن «يا دار».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.