السيسي: «30 يونيو» أحبطت الحكم الفاشي وخطط دول سعت إلى خراب المنطقة

الرئيس المصري يلقي كلمته في ذكرى ثورة يونيو أمس («الشرق الأوسط})
الرئيس المصري يلقي كلمته في ذكرى ثورة يونيو أمس («الشرق الأوسط})
TT

السيسي: «30 يونيو» أحبطت الحكم الفاشي وخطط دول سعت إلى خراب المنطقة

الرئيس المصري يلقي كلمته في ذكرى ثورة يونيو أمس («الشرق الأوسط})
الرئيس المصري يلقي كلمته في ذكرى ثورة يونيو أمس («الشرق الأوسط})

اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمة له أمس بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت حكم جماعة الإخوان المسلمين، أن ثورة «30 يونيو» أحبطت خطط دول (لم يسمها) سعت إلى خراب المنطقة عن طريق تمويل ورعاية الإرهاب وجماعاته.
وأضاف أن «30 يونيو» كانت بداية لرفض الحكم الفاشي وتصحيحاً للمسار وإثبات استحالة العبث بحياة الشعوب ومقدراتها، كما كانت بداية لاستعادة مصر دورها الإقليمي النشط. وتابع الرئيس المصري: «بعد أربع سنوات بات صوت مصر مسموعاً، ورؤيتها لإعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط صارت موضعاً للتقدير ومحلاً للتنفيذ، وظهرت النيات التي كانت مستترة من بعض الأشقاء وغير الأشقاء على حقيقتها». وأشاد السيسي بالمصريين لتحملهم القرارات الصعبة التي تم اتخاذها للإصلاح الاقتصادي في البلاد.
وأحيا المصريون أمس الذكرى الرابعة لمظاهرات «30 يونيو» 2013 في احتفالات محدودة للغاية، وهيمنت على البلاد أجواء الغضب والقلق عقب رفع الحكومة أسعار المحروقات. ورفعت وزارة الداخلية درجات الاستعداد في تأمين الأهداف الحيوية ومحيط السجون ومراكز الشرطة والمنشآت الحيوية.
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله