«آيفون» بعد 10 سنوات على إطلاقه... ثورة شاملة

غيّر مفاهيم الأجهزة الإلكترونية الشخصية وضاعف تطبيقاته 4000 مرة

«آيفون» بعد 10 سنوات على إطلاقه... ثورة شاملة
TT

«آيفون» بعد 10 سنوات على إطلاقه... ثورة شاملة

«آيفون» بعد 10 سنوات على إطلاقه... ثورة شاملة

حدد الرئيس التنفيذي الراحل لشركة «آبل» ستيف جوبز، عندما طرح أول جهاز «آيفون» عام 2007 في مثل هذا اليوم، رؤيته لمستقبل الجهاز الجوال في كونه «جهاز اتصال خارق بالإنترنت»، و«هاتفاً جوالاً ثورياً» و«آيبود ذا شاشة عريضة يمكن التحكم به باللمس». لكن على مدى الأعوام العشرة الماضية اتضح أن «آيفون» أحدث ثورة شاملة في حياة الملايين من مستخدميه، وغيّر كثيراً مفاهيم الأجهزة الإلكترونية الشخصية.
تمثّلت هذه الثورة في استقاء وتبادل البيانات من الإنترنت على حساب المكالمات، وزيادة استخدام البيانات الجوالة على حساب البيانات الصوتية بشكل هائل. كما حول جهاز «آيفون» التصوير الفوتوغرافي والفيديو من هواية إلى جزء متمم لحياة الإنسان اليومية. وحسب إحصاءات شركة «كي بوينت إنتلجنس»، فإن 1.2 تريليون صورة رقمية سيتم التقاطها هذا العام حول العالم، 85 في المائة منها بالهواتف الجوالة، مقابل 400 مليار التقطت عام 2011.
كذلك، حولت التطبيقات الهواتف إلى مواقع صيرفة أو أجهزة ألعاب، وحقق متجرا «آبل» و«غوغل بلاي» مبيعات وصلت إلى 10.5 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2017 الحالي، عدا مدخولات الإعلانات.
ومن الإنجازات المبهرة لـ«آيفون»، تسهيله لعملية الاتصال بالإنترنت وتصفح المواقع، بما في ذلك أثناء السفر والانتقال خارج أماكن الإقامة والعمل. ودفعت عملية إطلاق متجر التطبيقات عام 2008، المستخدمين، إلى الاعتماد على الهاتف الذكي، وابتعادهم قليلاً عن كومبيوتراتهم المحمولة. ويوجد اليوم أكثر من مليوني تطبيق في المتجر الرقمي، مقارنة بنحو 500 تطبيق عند إطلاق المتجر، أي بزيادة 4000 ضعف.
وبالنسبة للعام الحالي، يتوقع أن تكشف شركة «آبل» عن إصدار جديد من «آيفون» في سبتمبر (أيلول) المقبل، بالإضافة إلى إصدارات مطورة من «آيفون 7». ويتوقع أن تعمل «آبل» على تطوير تجربة الاستخدام والتواصل وتبسيطها أكثر، بغض النظر عن شكل الهاتف وتصميمه، وما إذا كان المستخدم سيتفاعل مع شاشة زجاجية أم صوتياً أم عبر نظارات خاصة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.