كيف تختار ملابس اليوم الأول في العمل؟

الملابس المناسبة للعمل (كارير)
الملابس المناسبة للعمل (كارير)
TT

كيف تختار ملابس اليوم الأول في العمل؟

الملابس المناسبة للعمل (كارير)
الملابس المناسبة للعمل (كارير)

لم يعد لدى الكثير من الشركات قواعد للباس للموظفين. ومع ذلك، فإنه نادرا ما يمكن الذهاب بأي شيء للعمل، حيث يواجه المتدربون خصوصا خطر ترك انطباع خاطئ بملابسهم.
يقول خبير الأزياء أندرياس روسه، إنه في بعض الحالات يمكن أن يؤدي الملبس غير الملائم لإثارة الشكوك في التزامهم تجاه العمل.
وكقاعدة، يقدم روسه النصيحة التالية لليوم الأول في العمل: «أرتدي ملابس بسيطة قدر المستطاع وغير مفعمة بالألوان».
ينصح روسه باختيار ملابس ألوانها مكتومة كعلامة على الاستعداد للاندماج، لتصبح الرمادي والأزرق والبني هي الألوان التي تختار من بينها في هذه الحالة ولكن ليس الأسود.
ويضيف: «بالنسبة لي يرمز الأسود للقوة والهيمنة». وبالتالي الأسود ليس ملائما لشخص متدرب.
ولكن ماذا لو كان العاملون يلبسون ملابس بتفاخر؟ هل علي أن أنتهج نفس الأسلوب؟
هذا يتوقف على طبيعة العمل. ففي عالم مستحضرات التجميل والأزياء، من الممكن أن يكون لدى الشركة قواعد لباس أو حتى زي. وإلا يعتقد روسه أنه سيكون هناك محظورات واضحة: «لا تفعلي شيئاً لإبراز الفخذين والمؤخرة أو أعلى الصدر». ويجب ألا تكون التنورة أقصر من عرض راحة اليد وهي فوق الركبة واحرصي على تغطية الذراعين.
ويجب ألا يتم ارتداء السراويل العصرية ذات الثقوب في مكان العمل. وفي حين أنه من المهم الاعتناء بالمظهر في العمل، لا ينصح روسه بوضع الكثير من مستحضرات التجميل. ويقول: «من الأفضل اختيار درجات طبيعية».
كما يوصي بإبراز العينين وليس الشفتين، وسيرسل أحمر الشفاه الأحمر علامة خاطئة.
يوصي روسه أيضاً بأنه على النساء أن تكون أظافرهن قصيرة وألا يستخدمن طلاء لافتاً: «هذه الأنواع من طلاء الأظافر دائماً ما تعطيني إشارة بعدم الرغبة في العمل». ولا يحب العملاء أن يتم التعامل معهم من قبل بائعة مواد تجميل ذات أظافر طويلة. وفيما يتعلق بالشعر، يجوز لصاحب العمل أن يطلب ربطه إلى الوراء لأسباب صحية.



بريطاني معجب بمسلسل «بريكنغ باد» يهرّب مخدرات بملايين الدولارات إلى أميركا

الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
TT

بريطاني معجب بمسلسل «بريكنغ باد» يهرّب مخدرات بملايين الدولارات إلى أميركا

الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)

يجري تسليم بريطاني مهووس بمسلسل «بريكنغ باد» الدرامي إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد وفاة غواصين أميركيين اثنين تناولا جرعة زائدة مخدر الفنتانيل.

ويُتهم بول نيكولز (46 عاماً) بتهريب المخدر الأفيوني القوي إلى الولايات المتحدة عبر قنوات الويب المظلم، بحسب صحيفة «تايمز» البريطانية.

وفي عام 2017، تناول برايان جاريل وتاي بيل، وكلاهما من الغواصين الأميركيين، جرعة زائدة من الفنتانيل. ويزعم المدعون العامون أن الغواصين اشتريا المخدر، الذي تفوق قوته الهيروين 50 مرة، من نيكولز وشريك له. فيما نفى نيكولز التهم واستأنف دون جدوى لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لمنع تسليمه، لكن وكالة مكافحة الجريمة الوطنية أكدت أنها ماضية في ذلك.

ويقول المدعون الأميركيون إن نيكولز أدار حلقة تهريب فنتانيل عالمية إلى جانب توماس فيدرويك (62 عاماً) من ويست فانكوفر، بكندا، بين أبريل (نيسان) 2017 وفبراير (شباط) 2018، حيث كان نيكولز يعيش في كندا في ذلك الوقت مع زوجته وأطفاله المنفصلين عنه الآن. وتم القبض عليه بعد تسليم ستة طرود تحتوي على مخدرات إلى مكتب بريد، وتم ترحيله إلى المملكة المتحدة.

وكتب نيكولز العديد من الكتب تحت اسمه المستعار نيكو ليزر بعضها تضمن موضوعات إدمان المخدرات. كما رسم صورة لوالتر وايت، الشخصية الرئيسية في المسلسل التلفزيوني الشهير «بريكنغ باد»، الذي يستخدم مهاراته بصفته مدرس كيمياء لإنتاج مخدر الميثامفيتامين بكميات كبيرة.

بول نيكولز كتب عدة كتب تحت اسم مستعارهو «نيكو ليزر» (التايمز)

ونشر نيكولز أعماله الفنية على الإنترنت. ويُزعم أن نيكولز وفيدرويك استوردا الفنتانيل من الصين والمجر ووزعاه على العملاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة عبر الويب المظلم باستخدام أسماء تجارية متعددة، بما في ذلك «إيست فان إيكو تورز».

وتم وضع الاسم نفسه على طرد تم إرساله من كندا في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 إلى جاريل (25 عاماً)، وبيل (26 عاماً)، اللذين كانا متمركزين في قاعدة الغواصات البحرية كينغز باي في مقاطعة كادن بجورجيا.

تم تعقب الطرود البريدية إلى نيكولز وفيدرويك، اللذين شوهدا لاحقاً وهما يسلمان الطرود للشحن من قبل المحققين. وقالت الشرطة إن هذه الطرود تحتوي على مخدرات، وكانت تحمل أيضاً علامة «إيست فان إيكو تورز».

وقالت كاترينا بيرغر، العميلة الخاصة لتحقيقات الأمن الداخلي: «أدى هذا السم في النهاية إلى وفاة اثنين من أفراد الخدمة ودمر حياة عدد لا يحصى من الآخرين».

وفي فبراير 2018، داهمت الشرطة الملكية الكندية ممتلكات مرتبطة بنيكولز وفيدرويك، حيث عثرت على أوراق تتبع بريد ونحو 30 مليون دولار كندي (16.7 مليون جنيه إسترليني) من الفنتانيل، وهو ما يكفي «للتسبب في وفاة الآلاف».

تم ترحيل نيكولز، الذي تجاوز مدة تأشيرته الكندية، على الفور إلى المملكة المتحدة بعد المداهمة. وقالت وكالة مكافحة الجريمة الوطنية إنه أعيد اعتقاله في مطار مانشستر في مايو (أيار) 2022 وهو محتجز في سجن واندسوورث بلندن.

ويواجه نيكولز اتهامات بالتآمر لاستيراد وتوزيع مواد خاضعة للرقابة وغسل الأموال. وقالت محاميته كارين تودنر: «ينفي نيكولز أي تورط في توريد المخدرات إلى الولايات المتحدة».

يقتل الفنتانيل غير القانوني، وهو مخدر قوي ومسكن للألم، نحو 75 ألف أميركي كل عام. وتعد الكارتلات المكسيكية هي المزود الرئيسي، رغم أن العمليات عبر الإنترنت هي مصدر آخر.