السعوديون على موعد مع الطرب في عيد الفطر

محمد عبده والرويشد يغنيان مساء اليوم في الصالة المغطاة بجدة

السعوديون على موعد مع الطرب في عيد الفطر
TT

السعوديون على موعد مع الطرب في عيد الفطر

السعوديون على موعد مع الطرب في عيد الفطر

حال العيد هذا العام في السعودية عاد مختلفاً ومميزاً بالنسبة لعشاق الفن ومحبي الطرب من الجمهور السعودي، حيث يشهد عيد الفطر الحالي إقامة عدة حفلات غنائية جماهيريه في مختلف المدن السعودية، ومنها الرياض العاصمة وجدة وأبها.
والجمهور السعودي الذي كان يشد رحاله خارج بلاده للبحث عن حفلات غنائية يحييها نجمه المفضل، الآن فنانه المفضل يوجد في وطنه. وتقام اليوم أولى حفلات عيد الفطر في جدة، ويحييها فنان العرب محمد عبده، والفنان عبد الله الرويشد، في الصالة الرياضية المغطاة «ملعب الجوهرة». وفي خامس أيام العيد، يقام في جدة حفل جماهيري يجمع كلاً من رابح صقر، وعبادي الجوهر، وطلال سلامة، في الصالة المغطاة أيضاً. وفي الرياض، يحيي لأول مرة الفنان حسين الجسمي، والفنان فؤاد عبد الواحد، حفلاً غنائياً في مركز الملك فهد الثقافي، يوم غد. وفي سادس أيام العيد، يقام في الرياض حفل غنائي يحييه عبادي الجوهر، وراشد الفارس، وجابر الكاسر. وفي ثامن أيام عيد الفطر، يقام حفل آخر في العاصمة الرياض، ويحييه كل من رابح صقر، وإبراهيم حكمي، والفنان السعودي الشاب عايض. وفي أبها (جنوب السعودية)، ينتظر عشاق الطرب عودة الحفلات الغنائية إلى مسرح المفتاحة، التي كانت الأحدث والأبرز في أواخر التسعينات الميلادية، وحظيت تلك الحفلات باهتمام جماهيري كبير آنذاك، قبل أن تتوقف بعد سنوات لتعود مجدداً الآن في مهرجان غنائي يضم 4 حفلات، تنطلق في 7 يوليو (تموز)، ويحييها فنان العرب محمد عبده، وتستمر الحفلات أيضاً ليقام حفل آخر في 11 يوليو، ويحييه رابح صقر، ورامي عبد الله، وإبراهيم الحكمي. وفي 14 يوليو، يقام في المفتاحة أيضاً حفل غنائي، يحييه عبادي الجوهر، وعبد الله الرويشد. وفي 17يوليو، يغني جابر الكاسر، وخالد عبد الرحمن، وعلي عبد الكريم، في مسرح المفتاحة أيضاً.
ويتوقع أن تحظى هذه الحفلات بحضور جماهيري كبير نظراً للهفة الجماهير ومطالباتهم المستمرة بعودة المهرجانات الفنية في مدينتهم. وجميع تلك الحفلات من تنظيم شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، حيث كان سالم الهندي المدير العام في روتانا منذ أيام في السعودية، بجانب طاقمه الكبير لتجهيز مسارح الحفلات في السعودية.
وكانت الحفلات قد عادت مجدداً هذا العام بين جدة والرياض، وأحياها كل من محمد عبده، ورابح صقر، وراشد الماجد، وخالد عبد الرحمن، وماجد المهندس، وحظيت باهتمام جماهيري، وقدم جميع الفنانين أعمالاً عاطفيه ووطنية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.