«داعش» يخوض آخر معاركه في الموصل

عودة الحياة إلى المناطق المحررة... و350 ألف طفل التحقوا بالمدارس

الدخان يتصاعد في المدينة القديمة بالموصل أمس مع تقدم القوات العراقية لاستعادة آخر حي من تنظيم داعش (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد في المدينة القديمة بالموصل أمس مع تقدم القوات العراقية لاستعادة آخر حي من تنظيم داعش (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يخوض آخر معاركه في الموصل

الدخان يتصاعد في المدينة القديمة بالموصل أمس مع تقدم القوات العراقية لاستعادة آخر حي من تنظيم داعش (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد في المدينة القديمة بالموصل أمس مع تقدم القوات العراقية لاستعادة آخر حي من تنظيم داعش (أ.ف.ب)

بينما يخوض تنظيم {داعش} آخر معاركه في مدينة الموصل العراقية, قال قائد عسكري عراقي أمس, إن معركة استعادة السيطرة الكاملة على المدينة من التنظيم ستنتهي خلال أيام.
وشن التنظيم هجوماً مباغتاً على حي التنك غرب المدينة, إلا أن القوات العراقية أحبطته وسيطرت على حي آخر, مقلّصة المساحة المتبقية لـ«داعش» إلى قرابة 600 متر فقط من مساحة الموصل.
إلى ذلك، أكد اللواء البريطاني، روبرت جونز، نائب قائد التحالف الدولي ضد «داعش»، أن التحالف وحلفاءه في سوريا والعراق نجحوا في تحرير مناطق تقارب مساحتها حجم آيرلندا، ونحو 4.7 مليون شخص من قبضة «داعش».
وأوضح جونز، في جلسة صحافية بلندن، أن القوات العراقية تحرز تقدماً «ممتازا» في المدينة القديمة بالموصل.
وفي الوقت الذي أكد كثيرون عودة مظاهر الحياة العادية الى المناطق التي جرى تحريرها في الموصل, كشف جونز اعادة فتح 320 من بين 400 مدرسة, مما سمح بالتحاق 350 ألف طفل بالمدارس.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».