معلومات عليك معرفتها حول حيوان الأيل

غزال الأيل (بي بي سي)
غزال الأيل (بي بي سي)
TT

معلومات عليك معرفتها حول حيوان الأيل

غزال الأيل (بي بي سي)
غزال الأيل (بي بي سي)

الأيل، هو الحيوان الوحيد الذي له عظام على رأسه تسمى القرون المتساقطة. تختلف هذه القرون عن القرون الدائمة التي تتكون من طبقات صلبة قوية من الجلد ذات لب عظمي. وهو من أكثر الثدييات الأرضية الكبيرة انتشاراً، كما أنه مشهور بقدرته على العدو.
يعد حيوان الأيل أصغر فصائل الغزلان في العالم، وقد تم اكتشافه منذ عام 1999، ويتراوح وزنه بين 10 و90 رطلاً وفقاً لعمره، كما يتميز بوجوده بكثير من الألوان الجذابة، مثل اللون الأسمر واللون الأحمر، بالإضافة إلى اللون البني الداكن أو الأسود، فضلاً عن الفراء الناعم الملمس.
* أنواعه
يوجد أكثر من 60 نوعاً من الأيائل في العالم، منها الكاريبو وأيل الأحراش والموظ والأيل الأذاني وأيل المسك والرنة والرو.
يعيش بعض الأيائل في الصحارى الحارة الجافة وبعضها الآخر في المناطق الباردة فوق الدائرة القطبية الشمالية، في حين يعيش معظم أنواع الأيائل في الأراضي العشبية، والمستنقعات، أو في الغابات ذات المناخ المعتدل.
كما أن هناك بعض الفصائل من هذا الحيوان تولد بالفراء الخشن جداً، والجدير بالذكر أن هذا النوع من الحيوانات يفضل العيش بمفرده.
* التغذية الخاصة
يختبئ هذا الحيوان الجميل في البداية في أمه، وبعد أن يبلغ عمره أسبوعين، ينفصل عنها.
الأيائل ثدييات أي حيوانات تتغذى صغارها بالحليب الذي تفرزه الأم، وهي مثل الثدييات الأخرى ذات دم حار، وهذا يعني أن درجة حرارة أجسامها تظل ثابتة نوعاً ما، بصرف النظر عن درجة الحرارة المحيطة.
يتناول هذا الحيوان من 3 إلى 4 زجاجات من الحليب بشكل يومي، ويفضل تناول الموز والتفاح، بالإضافة إلى البطاطس والخضراوات المطبوخة، والخس والخبز، فضلاً عن أن العشب والعلف الحلو من الأكلات المفضلة لهذا الحيوان.



طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
TT

طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)

توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.

وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).

وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.

وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.

وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.

وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.

الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات يعانون من صعوبة النوم (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.

وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.

وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.

وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.