ترمب يهنئ محمد بن سلمان باختياره وليا لعهد السعودية

رئيسة وزراء بريطانيا رحّبت بقرار خادم الحرمين الشريفين

الرئيس ترمب مع الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض في مارس الماضي («الشرق الأوسط»)
الرئيس ترمب مع الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض في مارس الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

ترمب يهنئ محمد بن سلمان باختياره وليا لعهد السعودية

الرئيس ترمب مع الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض في مارس الماضي («الشرق الأوسط»)
الرئيس ترمب مع الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض في مارس الماضي («الشرق الأوسط»)

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اليوم (الأربعاء)، اتصالا هاتفيا، من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وعبر الرئيس ترمب عن التهنئة للأمير محمد بن سلمان باختياره وليا لعهد السعودية، متطلعا بأن يسهم اختياره في ترسيخ الشراكة السعودية الأميركية.
وجرى خلال الاتصال بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
من جانبها، رحّبت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بقرار اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للأمير محمد بن سلمان ولياً لعهد السعودية ونائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره في منصبه كوزير للدفاع.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.