جنوب السودان لم يعد مصنفاً بلداً يعاني المجاعة

حسب تقرير من الأمم المتحدة

يظل 45 ألف مواطن في أوضاع حياتية تشبه أوضاع المجاعة (أ.ف.ب)
يظل 45 ألف مواطن في أوضاع حياتية تشبه أوضاع المجاعة (أ.ف.ب)
TT

جنوب السودان لم يعد مصنفاً بلداً يعاني المجاعة

يظل 45 ألف مواطن في أوضاع حياتية تشبه أوضاع المجاعة (أ.ف.ب)
يظل 45 ألف مواطن في أوضاع حياتية تشبه أوضاع المجاعة (أ.ف.ب)

جاء في تقرير عن الأمن الغذائي مدعوماً من الأمم المتحدة أن جنوب السودان لم يعد مدرجا في قائمة البلدان التي تعاني مجاعة، رغم أن من المتوقع أن يظل 45 ألف مواطن في ولايتي جونقلي والوحدة في أوضاع حياتية تشبه أوضاع المجاعة، ورغم أن الوضع لا يزال حرجا جدا.
وتوقع تقرير «تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل» أن يفتقر ما يقدر بنحو ستة ملايين نسمة، أي نصف عدد السكان، للأمن الغذائي بشدة هذا الشهر والشهر المقبل.
ويستند التقرير إلى مسح أعدته مجموعة عمل تضم مسؤولين من الحكومة ومن الأمم المتحدة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.