عائلة منفذ هجوم مسجد لندن تتضامن مع الضحايا

لندنيون قرب موقع الهجوم على المصلين أمس (أ.ف.ب)
لندنيون قرب موقع الهجوم على المصلين أمس (أ.ف.ب)
TT

عائلة منفذ هجوم مسجد لندن تتضامن مع الضحايا

لندنيون قرب موقع الهجوم على المصلين أمس (أ.ف.ب)
لندنيون قرب موقع الهجوم على المصلين أمس (أ.ف.ب)

قالت عائلة دارين أوزبورن (47 عاماً) الذي صدم بشاحنة حشداً من المصلين المسلمين أمام مسجد فينزبري بارك في لندن فجر الاثنين، إنه شخص «مضطرب»، معربة عن تضامنها مع الضحايا.
وقالت والدة أوزبورن، كريستين (72 عاماً)، إنها صاحت عندما شاهدت ابنها على شاشات التلفزيون قائلة: «ابني ليس إرهابياً - إنه فقط يعاني من بعض المشكلات». وأضافت أن ما فعله كان صدمة لها. وفي بيان بالنيابة عن العائلة قال إبن أخيه, إليس أوزبورن (26 عاماً): «نحن في حالة صدمة شديدة. قلوبنا مع الأشخاص المصابين».
أما جارة أوزبورن المسلمة، خديجة شيرازي، فقالت لوكالة الصحافة الفرنسية إنها صدمت عندما تعرفت على أوزبورن على أنه منفذ الهجوم على المسجد، وقالت: «شاهدته في الأخبار وقلت لنفسي يا إلهي إنه جارنا». وأضافت أنه في اليوم السابق «كان شخصاً طبيعياً، وكان في مطبخه يغني مع أطفاله».
بدوره، صرح سليم نعمة (50 عاماً): «أنا أعرفه. فأنا أعيش هنا منذ 5 سنوات، وكان يعيش هنا قبلي». وأضاف: «كلما كنت أحتاج إلى شيء كان يأتي للمساعدة. أنا مسلم. لا أصدق أنه فعل ذلك».
واستجوب المحققون أوزبورن أمس، وتعتقد الشرطة أن المشتبه به تصرف بمفرده، فيما تجري عمليات تفتيش لمسكنه في كارديف، عاصمة مقاطعة ويلز. وتتعامل السلطات مع الحادثة على أنها عمل إرهابي، فيما وصفتها رئيسة الوزراء تيريزا ماي بـ«المقززة»، متعهدة أول من أمس بمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».