التعرف على جثث البحارة المفقودين بالمدمرة الأميركية

البحارة المفقودون (رويترز)
البحارة المفقودون (رويترز)
TT

التعرف على جثث البحارة المفقودين بالمدمرة الأميركية

البحارة المفقودون (رويترز)
البحارة المفقودون (رويترز)

أعلنت البحرية الأميركية، اليوم (الاثنين)، أنه تم التعرف على جثث البحارة السبعة المفقودين في طاقم المدمرة الأميركية فيتزجيرالد التي عثر عليها أمس (الأحد) في أقسام غمرتها المياه من السفينة الحربية.
وكان البحارة السبعة فقدوا عقب اصطدام المدمرة بسفينة شحن مما تسبب بأضرار جسيمة في الجانب الأيمن من المدمرة وبتسرب المياه إلى أقسام منها.
وأعلن الأسطول السابع الأميركي في بيان أنه عثر على جثث عدد من البحارة.
ورفض الأدميرال جوزف أوكوين الأحد قائد الأسطول السابع تحديد عدد هؤلاء البحارة أو كشف هوياتهم «احتراماً لعائلاتهم» بانتظار إخطارها. وقال البيان إن غواصين عثروا على جثث البحارة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و37 عاماً.
وكان قد تم قطر المدمرة فيتزجيرالد البالغ طولها 154 متراً (500 قدم) بواسطة زورق سحب إلى قاعدتها في يوكوسوكا السبت، حيث قام غواصون بالبحث في أقسامها المتضررة.
والمدمرة فيتزجيرالد وضعت في الخدمة في 1995 وشاركت في حرب العراق في 2003.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.