ترمب يندد من جديد بحملة «مطاردة الساحرات»

محاميه نفى أن يكون الرئيس الأميركي محل تحقيق

ترمب يندد من جديد بحملة «مطاردة الساحرات»
TT

ترمب يندد من جديد بحملة «مطاردة الساحرات»

ترمب يندد من جديد بحملة «مطاردة الساحرات»

كرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، التنديد بحملة «مطاردة الساحرات» ضده في إطار التحقيقات في شبهات تواطؤ بين فريق حملته وروسيا، لكن أحد محاميه نفى وجود أي تحقيق يستهدفه.
وكتب الملياردير الجمهوري على حسابه في موقع «تويتر»: «إن برنامج (لنجعل أميركا عظيمة من جديد) في أفضل حال، رغم الإرباك (الناتج عن) مطاردة الساحرات». ورأى مراقبون أنه عبر تكراره أنه ضحية «مطاردة الساحرات»، بدا ترمب كأنه يؤكد أن التحقيقات التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر تطاله.
غير أن أحد محامي الرئيس، جاي سيكيولو، نفى ذلك أمس في مقابلة مع شبكة «إن. بي. سي»، مؤكدا «ليس هناك تحقيق يستهدف رئيس الولايات المتحدة. وهذا نهائي». وأضاف المحامي أن ترمب أشار في تغريدته إلى مصادر نقلت عنها صحيفة «واشنطن بوست»، ادّعت أن المدعي العام ينظر في احتمال تورط الرئيس بعرقلة مجرى العدالة، وخصوصا بعد إقالته مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) السابق جيمس كومي.
من جهته، صرّح السيناتور الجمهوري ماركو روبيو أمس أن «تحقيقا كاملا يتمتع بالمصداقية هو أفضل ما يمكن أن يحدث لرئيس البلاد». وتابع في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «إذا أردنا أن نضع كل هذا خلفنا، فلنعلم ما جرى ونعلنه، ولنمتنع عن تقويض مصداقية التحقيق».
وفي تغريدات أخرى الجمعة، أشاد ترمب بما أنجزته حكومته. وكتب «وظائف كثيرة جديدة، حماسة للأعمال الكبيرة»، كما اعتبر أن من بين إنجازاته تعيين القاضي المحافظ نيل غورستش في المحكمة العليا. وتابع: «البنى التحتية ونظام الرعاية الصحية وتخفيض الضرائب في الطريق».
على صعيد آخر، دان الديمقراطيون الذين يستعدون لجولة جديدة من المعارك مع الجمهوريين الذين يحاولون التخلص من برنامج «أوباماكير» للرعاية الصحية، مشروع قرار بديل يعده الجمهوريون سراً.
ودعا السيناتور بيرني ساندرز الديمقراطيين، أمس، إلى «بذل كل ما بوسعهم» لمعارضة مشروع القانون الجمهوري الذي يعكف قادة الحزب على صياغته سرا. وقال ساندرز، السيناتور المستقل الذي يعتبر من قيادة الحزب الديمقراطي، لشبكة «سي. بي. إس» إنه «بحسب علمي، سيتم تقديم مشروع القرار قبل فترة قصيرة جدا من تصويتنا عليه. هذا غير مقبول مطلقاً». وأضاف: «يبدو لي أن هذا القانون سيئ للغاية لذلك يريدون إبقاءه سريا ومخبأ، وطرحه على عجل أمام الكونغرس في اللحظات الأخيرة، والتصويت عليه خلال ساعات قليلة. هذا أمر لا يصدق مطلقاً».
وقال مكتب الميزانية في الكونغرس إن نسخة مجلس النواب من مشروع القرار، الذي يهدف إلى إلغاء الإصلاحات التي طبقها الرئيس السابق باراك أوباما، سيعني خسارة 23 مليون أميركي للتأمين الصحي.
وأحيل مشروع القانون الذي وافق عليه مجلس النواب على مجلس الشيوخ. وقال ساندرز «إنه أسوأ قانون ضد الطبقة العاملة رأيته طوال حياتي السياسية في الكونغرس». وأضاف: «في مجلس الشيوخ، لدينا حسب ما أعتقد عشرة جمهوريين يعملون خلف أبواب مغلقة لمعالجة سدس الاقتصاد الأميركي».
إلا أن السيناتور الجمهوري ماركو روبيو أكد أن المحادثات السرية هي مجرد بداية لعملية ستصبح علنية. وقال للشبكة نفسها إن «مجلس الشيوخ ليس مكانا يطبخ فيه أمر وراء أبواب مغلقة، ثم يتم الإسراع بطرحه للتصويت».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.