إردوغان: لست راضياً عن التوسع الفارسي

إردوغان: لست راضياً عن التوسع الفارسي
TT

إردوغان: لست راضياً عن التوسع الفارسي

إردوغان: لست راضياً عن التوسع الفارسي

اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، إيران بأنها تتخذ كلاً من العراق وسوريا ساحة لما هو أبعد من التوسع المذهبي، وصفه بأنه «توسع فارسي».
وقال إردوغان في مقابلة مع قناة «آر بي تي» البرتغالية: «أود القول إنني لا أرى أن التوسع الفارسي أمر صائب، وتركيا لا تتغاضى عنه». متسائلا: «هل سوريا مسرح للتوسع الطائفي الإيراني؟ نعم إنها كذلك. هل العراق مسرح أيضا؟ نعم إنه كذلك. إنني أعتبر هذا توسعاً فارسياً أكثر من كونه توسعاً طائفياً ويجب أن أقول على وجه التحديد إنني لا أوافق على هذا التوسع الفارسي».
ولفت إردوغان إلى أن بلاده تعمل مع كل من روسيا وإيران في اجتماعات آستانة حول سوريا، وأنهم وجهوا الدعوة إلى الولايات المتحدة للمشاركة فيها أيضاً، مشددا على أنه لا يمكن حل الأزمة في كل من سوريا والعراق من دون إيران، واستبعادها من جهود الحل في سوريا لن يخدم مصلحة أي أحد.
وانتقد إردوغان، مجدداً، الولايات المتحدة لإصرارها على الاعتماد على الميليشات الكردية في عملية الرقة رغم التحذيرات التي قال إنه وجهها إلى نظيره الأميركي دونالد ترمب، خلال زيارته لواشنطن في مايو (أيار) الماضي. وأضاف: «أفهم من تحركهم المشترك، أن الولايات المتحدة لا تصنف هؤلاء ضمن قائمة الإرهاب، واليوم تتوجه نحو الرقة بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».