موسكو تعيد الجدل حول مصير البغدادي

موسكو تعيد الجدل حول مصير البغدادي
TT

موسكو تعيد الجدل حول مصير البغدادي

موسكو تعيد الجدل حول مصير البغدادي

أعادت موسكو أمس الجدل حول مصير زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، بترجيحها مقتله في ضربة جوية نفذتها في الرقة الشهر الماضي، لكن واشنطن قالت إنها غير متأكدة من وفاته، في حين شكك مسؤولون غربيون وعراقيون ومتخصصون بشؤون التنظيم في الرواية الروسية.
وقال الجيش الروسي إنه قتل على الأرجح البغدادي في 28 مايو (أيار) من خلال غارة استهدفت اجتماعاً لقياديي التنظيم، ما أدّى إلى مقتل نحو ثلاثين من القادة العسكريين ونحو 300 مقاتل.
في المقابل، أكّد رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ«الشرق الأوسط»، أن كل قيادات الصف الأول في التنظيم كانت قد غادرت الرقة ومحيطها إلى مناطق أخرى في ذلك التاريخ، ورجّح وصول «معلومات غير دقيقة إلى الروس».
في غضون ذلك، واصلت «قوات سوريا الديمقراطية» مدعومة بالتحالف الدولي، حملتها العسكرية في مدينة الرقة، معقل «داعش». وأفاد ناشطون بأن مقاتلي التنظيم شنوا في الساعات الماضية هجمات معاكسة لوقف الهجوم وعرقلة توغل «قسد» نحو عمق المدينة.
وأدت هجمات التنظيم إلى مقتل القائد العسكري لقوات العشائر المنضوية ضمن «قوات سوريا الديمقراطية» يحيى محمد شحادة، فيما تحدثت معلومات عن مقتل قائد بارز في وحدات الحماية الكردية في تفجير استهدف موكبه في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.