موسكو تعيد الجدل حول مصير البغدادي

موسكو تعيد الجدل حول مصير البغدادي
TT

موسكو تعيد الجدل حول مصير البغدادي

موسكو تعيد الجدل حول مصير البغدادي

أعادت موسكو أمس الجدل حول مصير زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، بترجيحها مقتله في ضربة جوية نفذتها في الرقة الشهر الماضي، لكن واشنطن قالت إنها غير متأكدة من وفاته، في حين شكك مسؤولون غربيون وعراقيون ومتخصصون بشؤون التنظيم في الرواية الروسية.
وقال الجيش الروسي إنه قتل على الأرجح البغدادي في 28 مايو (أيار) من خلال غارة استهدفت اجتماعاً لقياديي التنظيم، ما أدّى إلى مقتل نحو ثلاثين من القادة العسكريين ونحو 300 مقاتل.
في المقابل، أكّد رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ«الشرق الأوسط»، أن كل قيادات الصف الأول في التنظيم كانت قد غادرت الرقة ومحيطها إلى مناطق أخرى في ذلك التاريخ، ورجّح وصول «معلومات غير دقيقة إلى الروس».
في غضون ذلك، واصلت «قوات سوريا الديمقراطية» مدعومة بالتحالف الدولي، حملتها العسكرية في مدينة الرقة، معقل «داعش». وأفاد ناشطون بأن مقاتلي التنظيم شنوا في الساعات الماضية هجمات معاكسة لوقف الهجوم وعرقلة توغل «قسد» نحو عمق المدينة.
وأدت هجمات التنظيم إلى مقتل القائد العسكري لقوات العشائر المنضوية ضمن «قوات سوريا الديمقراطية» يحيى محمد شحادة، فيما تحدثت معلومات عن مقتل قائد بارز في وحدات الحماية الكردية في تفجير استهدف موكبه في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.