الجيش الأميركي لم يقرر مستويات قواته في أفغانستان

جندي أميركي قتل في أفغانستان لدى وصول جثته إلى بلاده (إ.ب.أ)
جندي أميركي قتل في أفغانستان لدى وصول جثته إلى بلاده (إ.ب.أ)
TT

الجيش الأميركي لم يقرر مستويات قواته في أفغانستان

جندي أميركي قتل في أفغانستان لدى وصول جثته إلى بلاده (إ.ب.أ)
جندي أميركي قتل في أفغانستان لدى وصول جثته إلى بلاده (إ.ب.أ)

قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، إنها لم تتوصل بعد إلى قرار بشأن مستويات القوات في أفغانستان في المستقبل، وسط تكهنات بأن يكون وزير الدفاع جيمس ماتيس قد انتهي من وضع خطط لزيادة القوات من أجل المساعدة في كسر الجمود في قتال حركة طالبان.
وقال المتحدث باسم «البنتاغون» جيف ديفيز، ردا على سؤال عن تقرير لوكالة «أسوشييتد برس» عن أن ماتيس قرر إرسال نحو 4000 جندي إضافي: «لم يتخذ قرار بعد».
ويتماشى هذا الرقم مع توقعات سابقة لمسؤولين أميركيين طلبوا عدم نشر أسمائهم. وكان تقرير لـ«رويترز» ذكر أن المشاورات الأميركية تتركز على إرسال ما بين 3000 و5000 جندي إلى أفغانستان، حيث تقاتل القوات الأميركية منذ نحو 16 عاما.
وقال مسؤول الشهر الماضي، إنه قد يتم إرسال 3800 جندي، لكنه حذر من احتمال تغيير الرقم في ضوء المناقشات مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي عن مساهماتهم المحتملة. وهناك نحو 8400 جندي أميركي حاليا في أفغانستان.
وقال ماتيس أمام مجلس الشيوخ، يوم 14 يونيو (حزيران) الحالي، إنه سيقدم للرئيس دونالد ترمب خلال بضعة أسابيع استراتيجية جديدة تتضمن قراره بشأن عدد القوات. وفوض ترمب يوم الثلاثاء الماضي ماتيس في تحديد مستويات القوات في أفغانستان في المستقبل. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للحصول على تعقيب.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.