«الحشد» يخترق بالسلاح الثقيل حدود سوريا

النظام يقصف آخر أحياء المعارضة في دمشق ... وإصابة جنود من التحالف في الرقة

عائلة سورية نازحة تفترش الشارع قبل إفطار رمضان في بيروت ({الشرق الأوسط})
عائلة سورية نازحة تفترش الشارع قبل إفطار رمضان في بيروت ({الشرق الأوسط})
TT

«الحشد» يخترق بالسلاح الثقيل حدود سوريا

عائلة سورية نازحة تفترش الشارع قبل إفطار رمضان في بيروت ({الشرق الأوسط})
عائلة سورية نازحة تفترش الشارع قبل إفطار رمضان في بيروت ({الشرق الأوسط})

اخترق «الحشد الشعبي» العراقي، فجر أمس مجدداً، حدود سوريا، وذلك بعد ساعات من زيارة وفد عسكري من قوات النظام لبغداد ونشر الولايات المتحدة منظومتين لراجمات الصواريخ في معسكر التنف بمثلث الحدود السورية - العراقية - الأردنية.
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة بأن «الحشد الشعبي» شنَّ هجوماً عنيفاً على مناطق «داعش» في القرى الحدودية جنوب شرقي الحسكة، استخدمت فيه الآليات الثقيلة والرشاشات المتوسطة ومدافع الهاون، مشيرة إلى أن «القصف طال سوقاً تجارية في قرية تل الجاير».
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «(الحشد) موجود منذ أشهر على الحدود، لكنه لم يتلق حتى الآن ضوءاً أخضر من رئيس الحكومة حيدر العبادي للتوغل في سوريا، باستثناء توغله الشهر الماضي في قريتين قبل أن ينسحب منهما بأمر من قوات التحالف الدولي». وأضاف أن «(الحشد) يتعمّد قصف مناطق (داعش) جنوب الحسكة، وعلى الحدود الشمالية الشرقية لدير الزور، ويحاول التقدّم إلى شمال شرقي التنف، لملاقاة (حزب الله) وميليشيات (النجباء) القادمين من بادية حمص».
وأعلن قائمقام قضاء الرطبة عماد الدليمي أن «قطعات قوات حرس الحدود العراقي و(الحشد العشائري)، وصلت خلال الـ24 ساعة الماضية إلى مشارف منفذ الوليد الحدودي مع سوريا».
من جهة أخرى، أفاد «المرصد» بأن طائرات النظام قصفت أمس حي جوبر الدمشقي، آخر مناطق المعارضة شرق العاصمة، وذلك لأول مرة منذ أسابيع. وذكر «المرصد» أيضا أن وتيرة القتال بين «قوات سوريا الديمقراطية» و«قوات النخبة العربية» من جهة، ومقاتلي «داعش» من جهة أخرى، تراجعت عند أسوار المدينة القديمة بالرقة جراء إصابة عدد من الجنود التابعين لقوات التحالف الدولي من جنسيات غربية، من ضمنهم اثنان حالتهما خطرة.
في غضون ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إن بلاده تخطط لتحسين قدرة قوات النظام السوري، مما يسمح بنقل القوات الروسية في البلاد إلى القواعد الروسية القائمة هناك، ونوه بأن الجيش الروسي حصل على «خبرات لا تقدر بثمن» جراء مشاركته في العمليات العسكرية بسوريا.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.