الملكة إليزابيث تفتتح البرلمان البريطاني الأربعاء المقبل

الملكة اليزابيث (رويترز)
الملكة اليزابيث (رويترز)
TT

الملكة إليزابيث تفتتح البرلمان البريطاني الأربعاء المقبل

الملكة اليزابيث (رويترز)
الملكة اليزابيث (رويترز)

تفتتح الملكة اليزابيث الثانية رسميا جلسات البرلمان وتعلن البرنامج التشريعي للحكومة في 21 يونيو (جزيران) الحالي أي بعد يومين على التاريخ المقرر أساسا عقب الانتكاسة التي منيت بها رئيسة الوزراء تيريزا ماي في الانتخابات.
وقالت اندريا ليدسون رئيسة مجلس العموم في بيان "اتفقت الحكومة مع قصر باكينغهام على أن يكون الافتتاح الرسمي للبرلمان في 21 يونيو".
والافتتاح الرسمي الذي يجري بكل مراسم الأبهة والفخامة، يتضمن قراءة خطاب الملكة الذي تحدد فيه برنامج الحكومة للسنة القادمة، كان مقررا في 19 يونيو.
وتم ارجاؤه بعد خسارة المحافظين للغالبية في مجلس العموم في انتخابات 8 يونيو.
وتسعى رئيسة الوزراء حاليا لضمان تأييد الحزب الديمقراطي الوحدوي الايرلندي الشمالي كي تبقى رئيسة حكومة أقلية.
وقال مصدر بارز من المحافظين لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحزب "على ثقة" بأن سيكون لديه أصوات برلمانية كافية لتمرير خطاب الملكة، لكن الاتفاق مع الحزب الايرلندي الشمالي الصغير لم يستكمل بعد.



أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
TT

أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)

دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى خفض التصعيد فوراً في سوريا، وذلك بعد الاشتباكات التي أفادت تقارير بأنها شهدت سيطرة تحالف من الفصائل المتمردة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على مدينة حلب من قوات الحكومة السورية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان مشترك صدر مساء أمس الأحد: «نراقب من كثب التطورات في سوريا وندعو جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية لتجنب المزيد من النزوح وتعطيل الوصول الإنساني». وأضاف البيان: «إن التصعيد الحالي يؤكد فقط الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع بقيادة سورية»، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وقد تم اعتماد هذا القرار في عام 2015، ويدعو إلى إجراء محادثات سلام بين الحكومة السورية وقوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن شن هجوم مضاد في أعقاب خسارة حلب.

وشن الطيران الحربي الروسي أربع غارات جوية، الأحد، استهدفت مشفى الجامعة وسط مدينة حلب، أسفرت عن سقوط 5 قتلى عسكريين ومدنيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن أربعة مدنيين قُتلوا بينهم سيدة وعنصر في الدفاع المدني، إضافةً إلى نحو 50 جريحاً، جراء غارات جوية روسية استهدفت مخيماً للمهجرين في حي الجامعة بمدينة إدلب.