«الأوروبي» يلغي رسوم استخدام الجوال أثناء السفر والعطلات

امرأة تستخدم هاتفها الجوال أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل (إ.ب.أ)
امرأة تستخدم هاتفها الجوال أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل (إ.ب.أ)
TT

«الأوروبي» يلغي رسوم استخدام الجوال أثناء السفر والعطلات

امرأة تستخدم هاتفها الجوال أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل (إ.ب.أ)
امرأة تستخدم هاتفها الجوال أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل (إ.ب.أ)

بات بإمكان مستخدمي الهواتف الجوالة المسجلين في الاتحاد الأوروبي استخدام أجهزتهم أثناء السفر أو قضاء العطلات في أي دولة من دول الاتحاد من دون دفع رسوم تجوال بدءا من اليوم (الخميس).
وتم التوصل إلى هذه الخطوة بعد عملية استمرت 10 سنوات ترمي إلى إلغاء رسوم التجوال داخل الاتحاد الأوروبي على أساس أنه لا ينبغي فرض رسوم على سكان الاتحاد الأوروبي لاستخدامهم هواتفهم عند عبورهم الحدود الوطنية داخل السوق الأوروبية الموحدة.
وقال قادة مؤسسات الاتحاد الأوروبي (البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد الأوروبي) في بيان أمس (الأربعاء) إن إلغاء رسوم التجوال «يعد أحد أكبر الإنجازات الملموسة التي حققها الاتحاد الأوروبي».
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يحد تدريجيا من رسوم التجوال منذ العام 2007. وحتى يوم الخميس كانت شركات الاتصالات تفرض رسوما على من يجرون المكالمات الهاتفية أو لكل رسالة نصية أو لكل ميغابايت من الإنترنت عبر الهاتف الجوال عندما يستخدم العملاء هواتفهم في بلد آخر غير البلد الذي وقعوا فيه عقد الخدمة.
وهذه الخطوة جزء لا يتجزأ من تطوير السوق الرقمية الموحدة للاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تعزز مجتمعا رقميا موحدا في أوروبا. كما سيتم توسيع اتفاقية إنهاء الرسوم الإضافية لتضم دولا غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل آيسلندا وليشتنشتاين والنرويج قريبا.


مقالات ذات صلة

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

تكنولوجيا متجر هواوي في شنغهاي

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.