فرنسا تدخل على خط الوساطة في الأزمة القطرية

فرنسا تدخل على خط الوساطة في الأزمة القطرية
TT

فرنسا تدخل على خط الوساطة في الأزمة القطرية

فرنسا تدخل على خط الوساطة في الأزمة القطرية

بينما تتواصل المساعي الدبلوماسية لاحتواء أزمة قطر مع دول الخليج ومصر، أعلنت باريس أمس أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيلتقي في باريس بشكل منفصل هذا الشهر، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، في محاولة للتوسط في الأزمة.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أبدت أمس تفاؤلاً بشأن حل الأزمة، مؤكدة أن تقدماً حصل في هذا المجال، وأن «الأسوأ أصبح وراءنا»، فيما أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو محادثات في قطر والكويت أمس، في إطار محاولات الوساطة.
إلى ذلك، قالت وكالة «ستاندارد آند بورز» إنها عملت بعد تخفيض التصنيف الائتماني السيادي لقطر «على تخفيض التصنيف الائتماني طويل الأجل لبنك قطر الوطني منA+ إلى A، وعلى وضع جميع تصنيفاتنا لبنك قطر الوطني، والبنك التجاري، وبنك الدوحة، ومصرف قطر الإسلامي، تحت المراقبة مع توجه سلبي». وتمثل هذه البنوك نحو 85% من أصول النظام المصرفي القطري، ومنها 8% تمثل نحو 20.6 مليار دولار هي عبارة عن مستحقات لبنوك خليجية.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.