توجه لتسليح القوات الدولية في الجولان

توجه لتسليح القوات الدولية في الجولان
TT

توجه لتسليح القوات الدولية في الجولان

توجه لتسليح القوات الدولية في الجولان

أكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» وجود اتجاه بين دول غربية لتعديل مهمة «القوات الدولية لفك الاشتباك» في الجولان (اندوف) لتصبح مسلحة وقادرة على «حماية المدنيين»، في وقت تجري مفاوضات أميركية - روسية لإقامة «منطقة آمنة» تشمل القنيطرة وقسماً من درعا.
وتبحث واشنطن وموسكو إقامة منطقة خامسة في الجنوب تختلف عن مناطق «خفض التصعيد» الأربع. واشترطت واشنطن عدم وجود «الحرس الثوري الإيراني» قرب الأردن وفي الجولان، في وقت بدأت مفاوضات لتغيير مهمة قوات «اندوف» التي تشكلت في 1974 وتضم أكثر من ألف عنصر.
واقترحت دول غربية السماح لهذه القوات الدفاع عن نفسها و«حماية المدنيين» على أن تتم مناقشة ذلك في مجلس الأمن نهاية الشهر.
وأوضح مصدر روسي، أن موسكو تحاول التوفيق بين تمسك واشنطن في المحادثات الأميركية - الروسية في عمان بإبعاد إيران عن جنوب سوريا وجنوبها الشرقي لاختراق «الهلال الإيراني»، وسعي طهران والقوات النظامية السورية للسيطرة على مناطق على جانبي الحدود مع العراق. وأشار إلى إمكانية توصل الأطراف إلى «تبادل أراض» في مناطق النفوذ قد تشمل دير الزور مقابل الرقة، ومعبر التنف مقابل البوكمال، ودرعا مقابل ريفها والقنيطرة، كما حصل سابقا لدى مقايضة جرابلس بشرق حلب ثم منبج بالباب.
ولوحظ أن تقدم قوات النظام والميلشيات شرقاً كان التفافيا وليس إلى معسكر التنف؛ لتجنب مواجهة مع واشنطن. وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أمس: إن الضربات ضد قوات موالية للنظام كانت «دفاعا عن النفس»، وإن بلاده ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية قواتها.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين