القاهرة سلمت السنوار قائمة مطلوبين

قطر أبعدت 5 من قادة «حماس»

قائد حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار
قائد حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار
TT

القاهرة سلمت السنوار قائمة مطلوبين

قائد حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار
قائد حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار

أكدت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن القاهرة سلمت قائد حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار، قائمة مطالب أمنية، بينها تسليم مطلوبين بتهمة دعم الإرهاب. وأشارت إلى أن القائمة التي تسلمها السنوار من الاستخبارات المصرية خلال زيارته القاهرة تشدد على ضرورة إنجاز «تفاهمات أمنية».
وأوضحت المصادر أن مطالب القاهرة الأربعة شملت تسليم 17 مطلوباً بتهم تتعلق بالإرهاب، وحماية الحدود بين غزة وسيناء، ووقف تهريب السلاح إلى سيناء، والتعاون الأمني، بما يتضمن إبلاغ «حماس» القاهرة بأي معلومات عن أي عناصر تمر عبر الأنفاق إلى غزة. وتعهدت مصر، في المقابل، بتسهيل حرية الحركة عبر الحدود ومعالجة حالات إنسانية، إضافة إلى تزويد قطاع غزة بالكهرباء.
واعتبرت المصادر، أن القاهرة «تشعر للمرة الأولى بإمكان التأثير على قيادة (حماس) بسبب وجود السنوار ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في غزة، بعدما كان مشعل يقيم في الدوحة وقبلها في دمشق. لذلك اقترحت التوصل إلى تفاهمات تسهل زيارة هنية ضمن جولة إقليمية».
وتزامن الطلب المصري مع إبعاد قطر خمسة من قياديي «حماس»، بينهم عضو المكتب السياسي صالح العاروري، بحسب المصادر التي رجحت توجه الخمسة إلى لبنان. وأوضحت المصادر أن الدوحة أبلغت قيادة «حماس» بضرورة مغادرة خمسة من قادتها لهم علاقة بالعمل العسكري للحركة في الضفة الغربية. وأشارت إلى أن الخمسة بينهم ثلاثة من أعضاء المكتب السياسي الذي يضم 18 عضواً. ولفتت إلى أن المبعدين الخمسة خرجوا من قطر، وتُجرى اتصالات لتحديد مكان إقامتهم، موضحة أن لبنان أحد الأماكن المطروحة.
وبخلاف العاروري، لا تشمل قائمة الخمسة أياً من الأسماء المعروفة مثل رئيس المكتب السياسي السابق خالد مشعل، أو نائبه موسى أبو مرزوق. وكانت تركيا أبعدت العاروري الذي أمضى سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية من أراضيها، بعد ضغوط من تل أبيب التي تحدثت عن دور له في خطف شبان إسرائيليين في الضفة في 2014.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.