نجاح علمي جديد في تجديد الجلد ونمو الشعر

عن طريق استخدام الأنسجة السليمة لعلاج حروق وإصابات

نجاح علمي جديد في تجديد الجلد ونمو الشعر
TT

نجاح علمي جديد في تجديد الجلد ونمو الشعر

نجاح علمي جديد في تجديد الجلد ونمو الشعر

في طفرة علمية جديدة قد تؤدي إلى تجديد الجلد البشري بكامل وظائفه، نجحت شركة أميركية صغيرة للتكنولوجيا الحيوية في تجديد الجلد وتحفيز نمو الشعر لدى خنازير تعاني من جروح وسحجات، حسب رويترز.
وتهدف براءة اختراع هندسة الأنسجة التي حصلت عليها شركة (بولاريتي تي.إي) ومقرها سولت ليك سيتي إلى استخدم الأنسجة السليمة لدى المريض للمساعدة في نمو جلد بشري من جديد من أجل علاج حروق وإصابات.
وقال دنفر لوخ مؤسسة الشركة ومديرها التنفيذي في مقابلة إن التوجهات الحالية لعلاج الحروق الخطيرة «محدودة للغاية» فيما يتعلق بفعاليتها وفي بعض الحالات تكون مكلفة جدا. والرقعة الجلدية (إيبسل) التي تستخدم بشكل كبير في أقسام الجروح وتبيعها شركة فيرسل ومقرها ماساتشوستس لا تنتج جلدا سميكا يؤدي كامل وظائفه وهو الهدف الذي تسعى لتحقيقه شركة (بولاريتي تي.إي).
وأجرت الشركة أبحاثا على خنازير مصابة في منشأة للحيوانات في يوتا. وقالت إن العلاج أسفر عن نمو بصيلات شعر وتغطية كاملة للجروح وتجدد جميع طبقات الجلد.
ولأن جلد الخنازير أكثر تعقيدا وصلابة من الجلد البشري يُنظر إلى البيانات الناجحة الخاصة بالخنازير على أنها علامة مبشرة على فاعلية العلاج عند تجربته على البشر. وقال لوخ إن الشركة تتوقع أن تبدأ التجارب على البشر هذا العام ويمكن أن يطرح علاج الخلايا في الأسواق بعد ذلك بعام أو 18 شهرا. وأضاف: «إذا نجحت التجارب السريرية يمكن أن تحقق بولاريتي تي.إي أول تقدم علمي في تضميد الجراح وفي الجراحات الترميمية منذ نحو نصف قرن».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».