لا تتوقف الشركات المصنعة للتكنولوجيا عن ابتكار أدوات ومعدات حديثة تخدم البشرية. ومع كل التقدم الحاصل في هذا المجال، إلا أن التطورات المتعلقة بالجوال تبقى الأبرز والأهم عند معظم الناس. لذلك، هذا الخبر سيسعد الكثيرين!
استطاع فريق من الباحثين البريطانيين تطوير «مادة خارقة» يمكنها حماية شاشات الهواتف المحمولة، ومنع تحطمها نهائياً.
وقام باحثون من جامعة كوين في آيرلندا الشمالية، بالتعاون مع فريق آخر من جامعة ستانفورد، وجامعة كاليفورنيا، والمعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان، بتطوير المادة التي تجعل الهواتف المحمولة أخف وزنا، وأقوى، وأكثر صلابة.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، تحتوي المادة الخارقة على عدد من المواد الكيماوية، بما فيها الغرافين، الذي يعد أقوى 200 مرة من الفولاذ، إضافة إلى جزيئات الكربون التي تسمى «سي 60»، والتي تسمح للهواتف بأن تعمل بالطاقة الشمسية. ويعني ذلك، أنه من الممكن في المستقبل استخدام الشاشات الجديدة لشحن بطاريات الهاتف المحمول.
كما تساعد تلك المادة في تقليل استخدام الهواتف للطاقة، بسبب تصميم الجهاز الذي يساعد في إطالة عمر البطارية وتقليل الصدمات الكهربائية.
أصبحت الأجهزة الإلكترونية وشاشاتها المختلفة موجودة في كل مكان ولم يعد من الممكن الاستغناء عنها حيث تُعد جزءاً مهماً من مفردات الحياة اليومية لجميع أفراد الأسرة
أظهرت دراسة جديدة أن الآباء الذين يستخدمون هواتفهم لفترات طويلة ويحدقون في شاشاتهم بدلاً من التحدث إلى أطفالهم قد يتسببون في إعاقة تطور اللغة لدى أطفالهم.
تعمل «أبل إنتليجنس» على أتمتة المهام، بما في ذلك توليد الصور وإعادة كتابة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص مقالات الويب.
بريان اكس تشين (نيويورك)
تجلّيات الثقافة والفكر تُزيّن معرض الرياض الدولي للكتابhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5065367-%D8%AA%D8%AC%D9%84%D9%91%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D8%B2%D9%8A%D9%91%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8
تجلّيات الثقافة والفكر تُزيّن معرض الرياض الدولي للكتاب
المعرض يشهد استحداث ممر تكريمي للشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن (وزارة الثقافة)
تتكثّف تجلّيات المعرفة والثقافة والفكر، التي تُزيّن ليالي العاصمة السعودية، بانطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب، الخميس، وتدشين تجربة معرفية مميّزة يضمنها الحدث لزواره طوال 10 أيام.
في هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، الدكتور محمد حسن علوان، إنّ «المعرض يُعدّ تظاهرة ثقافية وفكرية سنوية بارزة في المنطقة تجسّد، منذ عقود، الإرث الثقافي للمملكة، وترسّخ ريادتها في صناعة الثقافة وتصدير المعرفة».
وأوضح أنّ نسخة هذا العام تشهد تطوّرات عدّة تشمل استحداث منطقة أعمال متخصّصة، بمشاركة الوكالات الأدبية التي تدير أعمال المؤلّفين وعقودهم، والمطابع المحلّية التي تُشارك للمرة الأولى في معارض الكتب المحلّية، لتقدّم خدماتها للناشرين، بالإضافة إلى استحداث ممرّ تكريمي لفقيد الثقافة السعودية والعربية، وأيقونة الشعر الحديث، الشاعر الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن؛ لتكريم مُنجَزه الأدبي والثقافي الخالد، وإرثه الشعري الواسع، والإضاءة على مسيرته الحافلة بالإنجازات وبصماته الملموسة في المشهد الثقافي السعودي والعربي.
قطر تحتفي بتراثها الثقافي
وأتاح جناح دولة قطر، ضيفة شرف معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الفرصة للزوار للاطلاع على تفاصيل من التراث القطري، ومجموعة من الكتب القديمة والنادرة التي أصدرتها وزارة الثقافة القطرية. وأبدى جاسم أحمد البوعينين، المُشرف على الجناح، ومدير إدارة المكتبات في وزارة الثقافة بقطر، سروره بحضور بلاده ضيفة شرف، وقال: «حضورنا في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يُعدُّ من المعارض المهمّة والكبيرة في المنطقة، يدلّ على عمق العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة، ولا سيما في المجال الثقافي الذي نرتبط من خلاله بكثير من المشتركات مع المملكة العربية السعودية».
ويضمّ جناح قطر عرضاً لـ12 عنواناً من مجموعة الكتب القديمة والمتنوّعة التي أصدرتها الوزارة، يعود بعضها لأكثر من 50 عاماً. كما يُضيء على مجموعة من المبادرات التي أطلقتها للتشجيع على القراءة في المجتمع القطري، تحت شعار «قطر تقرأ»، من خلال فعاليات تُنظَّم على مدار العام؛ ومن أهمها مبادرة «كتاب واحد... مجتمع واحد»؛ التي تُطلَق تحت عنوان محدَّد تتفرّع منه جميع الأنشطة خلال العام.
200 فعالية ثقافية تُثري المعرض
يضمن المعرض لزواره قائمة من المواعيد الدسمة، ضمن برنامج ثقافي ثريّ بالفعاليات والأنشطة التي تتجاوز 200 فعالية تُناسب جميع الأعمار، وتشمل عدداً من الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية، والعروض الفنية والمسرحية، ووِرش العمل التي تناقش موضوعات مختلفة في شتّى المجالات، وذلك بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من السعودية والمنطقة والعالم. ويستضيف كوكبة من الشخصيات الأدبية والفنّية ورواد الثقافة من المنطقة والعالم، كما يخصّص فعاليات ثقافية وترفيهية متنوّعة للأطفال في «منطقة الطفل»، وهناك ركن خاص لعرض أعمال المؤلّفين السعوديين، ومنصات لتوقيع الكتب التي تتيح للجمهور لقاء مؤلّفيهم المفضّلين لتوقيع أحدث إصداراتهم.