«داعش» تحت إدارة 12 قيادياً بدل البغدادي

كرة نار ودخان أسود يتصاعدان من مبنى استهدفه طيران النظام بمنطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في درعا أمس (أ.ف.ب)
كرة نار ودخان أسود يتصاعدان من مبنى استهدفه طيران النظام بمنطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في درعا أمس (أ.ف.ب)
TT

«داعش» تحت إدارة 12 قيادياً بدل البغدادي

كرة نار ودخان أسود يتصاعدان من مبنى استهدفه طيران النظام بمنطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في درعا أمس (أ.ف.ب)
كرة نار ودخان أسود يتصاعدان من مبنى استهدفه طيران النظام بمنطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في درعا أمس (أ.ف.ب)

أكدت مصادر سورية مطلعة أمس أن تنظيم داعش أبعد زعيمه أبو بكر البغدادي عن واجهة التطورات ودفع بمجلس قيادته، المؤلف من 12 عضواً، إلى الأراضي السورية، تحت اسم «اللجنة المفوضة» التي تتولى القيادة الفعلية للتنظيم.
وقال أحمد الرمضان، مدير «فرات بوست»، الذي يوثق الأحداث في دير الزور، لـ«الشرق الأوسط»، إن البغدادي «في الآونة الأخيرة، لم يعد أكثر من واجهة لـ(داعش)، بينما يتولى القيادة الفعلية للتنظيم في سوريا والعراق مجلس مؤلف من 12 عضواً، يخططون ويصدرون الأوامر المتعلقة بشؤون التنظيم كافة».
ويأتي هذا في وقت يتعرض فيه «داعش» في معقله بالرقة لهجوم من ثلاثة محاور من جانب قوات سوريا الديمقراطية التي، بعد أن توغلت في شرق المدينة وغربها، فتحت جبهة جديدة ضده بمهاجمة قاعدة «الفرقة 17» التابعة له في شمال المدينة.
إلى ذلك، أظهر فيديو نشر على الإنترنت طائرات هليكوبتر عسكرية سورية وهي تلقي أمس براميل متفجرة على مدينة درعا ومخيم اللاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب غربها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 170 صاروخا وبرميلا متفجرا استهدفت درعا.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين