فشل ماي أطاح مساعدين لها

نيك تيموثي وفيونا هيل المستشاران الخاصان لماي (رويترز)
نيك تيموثي وفيونا هيل المستشاران الخاصان لماي (رويترز)
TT

فشل ماي أطاح مساعدين لها

نيك تيموثي وفيونا هيل المستشاران الخاصان لماي (رويترز)
نيك تيموثي وفيونا هيل المستشاران الخاصان لماي (رويترز)

بينما وضعت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي أمس اللمسات الأخيرة على حكومة أقلية بالتحالف مع الحزب الوحدوي الديمقراطي في آيرلندا الشمالية بعد فشل حزبها المحافظ في الحصول على الأكثرية في الانتخابات الأخيرة، استقال اثنان من كبار مساعديها.
وأعلن نك تيموثي، وهو أحد مديري مكتب ماي اللذين تعتمد عليهما بشكل كبير، أنه يتحمل مسؤولية البرنامج الانتخابي الذي وضعه المحافظون خلال الحملة التي سبقت انتخابات يوم الخميس. وأضاف: «إنني أتحمل المسؤولية عن دوري في هذه الحملة الانتخابية، الذي كان يتمثل في الإشراف على برنامج سياستنا». وأكد متحدث باسم الحزب أن زميلته فيونا هيل استقالت هي الأخرى. وكانت ماي دعت إلى هذه الانتخابات المبكرة لتحسين الأكثرية التي تملكها، لكن العكس حصل، وفقد حزب المحافظين 12 مقعدا، لتصبح حصته في البرلمان 318 نائبا، أي أقل بثمانية مقاعد من الأكثرية المطلوبة وهي 326 مقعدا. وثبّتت تيريزا ماي الوزراء الأساسيين في مناصبهم، وهم فيليب هاموند للمالية، وبوريس جونسون للخارجية، وديفيد ديفيس للبريكست، وامبر رود للداخلية، وفالكون فالون للدفاع.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.