إيران على الحدود السورية ـ العراقية عبر التنف

نازحون ينتظرون عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات كردية بين أعزاز وعفرين في شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
نازحون ينتظرون عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات كردية بين أعزاز وعفرين في شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

إيران على الحدود السورية ـ العراقية عبر التنف

نازحون ينتظرون عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات كردية بين أعزاز وعفرين في شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
نازحون ينتظرون عند نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات كردية بين أعزاز وعفرين في شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)

في حين وصلت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية الداعمة لها إلى الحدود مع العراق عبر معبر التنف، محققة بذلك هدف طهران الاستراتيجي بربط الحدود السورية بالعراقية وتأمين خط التقاء قوات الحشد الشعبي بالمجموعات التابعة لها المقاتلة في الداخل السوري، اتهمت موسكو واشنطن بـ«التآمر» مع تنظيم داعش.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية وقوات النظام تمكنوا من الوصول إلى الحدود العراقية مع بادية تدمر الشرقية»، وأشار إلى أن عملية التقدم تمت عبر الالتفاف على معسكر يتبع الفصائل المدعومة من قبل التحالف الدولي، في محور يبعد نحو 20 كلم عن المعسكر الواقع على بعد نحو 50 كلم إلى الشرق من معبر التنف الحدودي، الذي تسيطر عليه هذه الفصائل.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».